“المجلس الإسلامي السوري” يحمّل نظام الأسد والمجتمع الدولي مسؤولية غرق قارب المهاجرين
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
حمّل المجلس الإسلامي السوري نظام الأسد والمجتمع الدولي مسؤولية غرق القارب الذي كان يحمل نحو 750 مهاجراً بالقرب من السواحل اليونانية، وذلك خلال بيان أصدره المجلس يوم السبت.
وبحسب البيان الذي حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه، فإن المسؤول الأول عن هذه الفاجعة هو العصابة التي لا تزال تتحكم في سوريا وتدفع شبابها إلى الهجرة تحت ضغط عوامل التفقير والتجويع والترهيب.
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي والدول التي تغرق فيها هذه المراكب شركاء في هذه الجريمة لتركهم حماية هؤلاء المستضعفين، ولعدم محاسبة نظام الجريمة في سورية.
كما حمّل البيان تجار البشر الوزر العظيم بسبب زج الشباب والأطفال والعائلات بأعداد هائلة في مراكب متهالكة بعد أن يستغلونهم بأخذ المبالغ الباهظة.
وحذر المجلس الإسلامي السوري من ركوب البحر طريقاً للهجرة في مثل هذه الظروف، وبيّن خطورة ذلك على حياة الناس، وذكّر بحرمة الشراكة في جريمة قتل أبناء سورية غرقاً بل تغريقاً في البحار.
اقرأ أيضاً.. مئات المفقودين في حادثة المركب.. هل تتوقف الهجرة بحراً؟
وتعرض المركب الذي كان يحمل نحو 750 من طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة غالبيتهم من السوريين للغرق بالقرب من السواحل اليونانية في 13 حزيران الجاري، بعد أن كان قد غادر ميناء طبرق في ليبيا.
وبحسب شهادات الناجين فإن سفينة عسكرية يونانية تسببت بغرق المركب بعد محاولة سحبه بالحبال وجره بقوة، الأمر الذي أدى لقلبه وغرق معظم من كان على متنه.
وأعلنت مختلف الفعاليات في محافظة درعا الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد 17 حزيران/يونيو 2023.