مقتل وجرح ثمانية عناصر للنظام بقصف إسرائيلي في محيط دمشق
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل أربعة عناصر من قوات النظام وأصيب أربعة آخرون ليل الأحد/الإثنين، إثر غارات إسرائيلية على نقاط عسكرية في محيط العاصمة دمشق.
وقال وسائل إعلام موالية لنظام الأسد نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفاً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، قرابة الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر اليوم، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وقال المصدر إن القصف أدى إلى مقتل أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جهته، قال موقع “صوت العاصمة” إن أربعة صواريخ إسرائيلية جرى إطلاقها من طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمالي دمشق.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم “مستودعات منين” تتبع لقوات النظام السوري، وتستخدمها الميليشيات الإيرانية بغرض التخزين.
شهود عيان قالوا لـ “صوت العاصمة” إن حرائق ودخان شوهدت من المنطقة المستهدفة تزامنت مع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف انطلاقاً من عدة مناطق بمدينة دمشق.
وحاولت الدفاعات الجوية من سفح قاسيون ومواقع أخرى التصدي للصواريخ الإسرائيلية، ليسقط أحدها في محيط قرية دورين القريبة من الحدود السورية – الإسرائيلية، في حين قالت وسائل إعلام روسية إن صاروخاً يتبع للدفاعات السورية استطاع اختراق الأجواء الإسرائيلية خلال عملية التصدي.
ونعت صفحات موالية للنظام مقتل كل من الملازم أحمد مرعي، والملازم لؤي بسام محمد، والرائد عيسى طه حمود نتيجة القصف الإسرائيلي.
وسبق القصف الإسرائيلي بعمليات مسح واسعة ومراقبة شملت جنوب ووسط سوريا إضافة إلى الساحل السوري وحلب خلال الأسبوعين الأخيرين من قبل طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر الإسرائيلية.
وفي 14 حزيران الفائت قصفت الطائرات الإسرائيلية مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالقرب من بلدة المقليبية في ريف دمشق بالتزامن مع استهداف موقع عسكري بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وفي 29 أيّار الماضي استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً بالقرب من بلدة حفير الفوقا في ريف دمشق تبين لاحقاً أنه قاعدة عسكرية تابعة للواء 67 في جيش النظام وتستخدمه مؤخراً ميليشيا حزب الله اللبناني لتشغيل أنظمة دفاع جوي.
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.