مع ازدياد وتيرة القصف الهمجي والوحشي لقوات الأسد تزداد المعاناة ويزداد معها نزيف الدم وأعداد الشهداء
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
واقع ينطبق على ما خلفته آلة الدمار والقتل التي طالت العديد من المدن والبلدات في المحافظة، وخصوصاً أحياء درعا البلد المحررة التي كان لها النصيب الأكبر حيث تعرضت لهجمة قوية كانت هي الأعنف وذلك بمشاركة واسعة لسلاح الجو الروسي الذي كان له الدور الأكبر في تنفيذ عشرات الغارات الجوية بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي السوري وصواريخ “فيل” محلية الصنع ومئات القذائف المدفعية والصاروخية التي طالت أيضاً أحياء مدينة درعا المحررة.
في حين وثق تجمع أحرار حوران ارتقاء 101 شهيد من بينهم 3 شهداء من خارج المحافظة , حيث تم توثيق 66 شهيداً من المقاتلين و 33 شهيداً مدنياً بينهم 7 سيدات و 6 أطفال بالإضافة الى 20 رجلاً . فيما تم توثيق 2 من الشهداء الإعلاميين أثناء تغطيتهم الإعلامية للمعارك الدائرة في محافظة درعا و3 شهداء من عناصر الدفاع المدني السوري , استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى , وشهيد “طبيب” إثر قصف الطائرات الحربية الروسية على أحياء مدينة درعا.
في ذات السياق وثقت المؤسسة 9 شهداء جراء الغارات الجوية الروسية و 22 شهيداً نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي، في حين تم توثيق 41 شهيداً من فصائل الثوار جراء الاشتباكات المتبادلة مع قوات الأسد وتنظيم داعش .
هذا وقد تم توثيق شهيد واحد تحت التعذيب في سجون قوات الأسد بالإضافة لتوثيق 6 شهداء تم إعدامهم ميدانياً من قبل تنظيم داعش , فيما تم توثيق 15 شهيداً جراء العبوات الناسفة المزروعة من قبل قوات الأسد. كما تم توثيق 3 شهداء من أبناء محافظة درعا استشهدوا خارج المحافظة , اثنان منهم على جبهة الغوظة الشرقية ولثالث بمعارك ريف حماة الشمالي , في حين تم توثيق 3 شهداء من خارج المحافظة استشهدوا على أرضها.
يُذكر أنّ النصيب الأكبر من الشهداء بحسب ما وثق تجمع أحرار حوران كان من نصيب أحياء مدينة درعا بتسجيل 38 شهيداً , تبعه بلدة الطيبة ومدينتي نوى والشيخ مسكين لكل منطقة 6 شهداء.