طفس: عصابة تمتهن عمليات الخطف والسرقة لصالح “المخابرات الجوية”
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
تعرض رجل طاعن في السن لعملية اختطاف مع سيارته أثناء توجهه من مسقط رأسه في مدينة نوى إلى مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، الأربعاء 16 من آب.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن عصابة تمتهن عمليات السلب والنهب واختطاف المدنيين أقدمت على خطف الرجل الطاعن في السن “محمد بطحة” (أبو قاسم) المنحدر من مدينة نوى، أثناء توجهه بسيارته الشخصية من نوع “أوكتافيا” إلى مدينة داعل، وطالبت ذويه بفدية مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
وأضاف المصدر بأن ذات العصابة استخدمت سيارة المخطوف “أبو قاسم بطحة” بعملية سلب ونهب قدرها 60 مليون ليرة سورية من شاب كان يستقل سيارة ويعمل في “محمص أكاسيا”، مركزه الرئيسي في مدينة طفس ويعمل على توزيع المنتجات إلى محامص فرعية في أرياف المحافظة.
وكشف المصدر لتجمع أحرار حوران عن تفاصيل وأسماء أربعة أفراد من العصابة الخاطفة شاركوا في اختطاف “محمد بطحة” من مدينة داعل واقتادوه إلى مقر لهم شرق مدينة طفس، وهم: بشار الخطيب، سلام أبو دحلوش، أمير رشراش كيوان، الأصفر البردان.
ويعمل الأشخاص الأربعة ضمن ميليشيا محلية مقرّها في الأحياء الشرقية لمدينة طفس، تتلقى دعمها من فرع المخابرات الجوية بدرعا ببطاقات أمنية وسلاح خفيف، يتزعمها المدعو “عبدالناصر كيوان” الملقب بـ (عبود الشلبك).
وأشار المصدر بأن العصابة الخاطفة أطلقت سراح “بطحة” مع سيارته وممتلكاته الشخصية، ليلة الخميس/الجمعة، بعد أن دفع ذووه مبلغًا ماليًا قدره 7500 دولار أمريكي لأفراد من العصابة في مدينة طفس.
كما تنشط مجموعة الشلبك في تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة بالتعاون مع المخابرات الجوية، وسرقة السيارات والسطو على الممتلكات الخاصة في ريف درعا الغربي وبيع المسروقات في المنطقة الشرقية.
وتعرف هذه الميليشيا أيضًا بعملها في تنفيذ الاغتيالات بحق معارضين للنظام لصالح قسم المخابرات الجوية المدعوم من قبل إيران.
ويتهم عناصر الشلبك بتنفيذ عملية اغتيال بحق الشيخ معتز أبو حمدان الذي قضى بإطلاق نار استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية مع زوجته وطفلته في مدينة طفس، في 23 أيلول 2022، لتسفر عملية الاغتيال عن مقتلهم الثلاثة.
اقرأ أيضاً.. شيوخ الدين هدف مشترك لإيران والنظام في درعا !
وفي 8 حزيران الماضي تعرض “عبود الشلبك” لمحاولة اغتيال استهدفت سيارة كانت تقله بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمال مدينة درعا أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة ومقتل كل من محمد حكيم كيوان، وسيم رشراش كيوان، محمد نور سليمان كيوان.