الأردن يحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أعلنت قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم السبت 19 من آب، إحباطها محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، وجرح عدد من المهربين أثناء مواجهات مسلّحة معهم.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية، إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري”.

وأضاف المصدر، أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عثر على 588 كف من مادة الحشيش المخدر و63 ألف حبة مخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

وسبق أن أعلن الجيش الأردني، عن تمكنه من إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا، تحمل مواد متفجرة من نوع (TNT)، وجرى التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي، يوم الأربعاء الماضي 16 من آب.

وفي 13 من آب الحالي أسقط الجيش الأردني طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية محملة بمواد مخدرة.

يعتبر النظام السوري إلى جانب الميليشيات المدعومة من إيران، المسؤول عن عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.

ويشرف ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا حزب الله على عدد من مصانع الكبتاجون عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.

وسبق أن أوضح مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، العام الفايت، أن قوات غير منضبطة من جيش النظام السوري تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدود المملكة الأردنية.