فلتان أمني في درعا.. عمليات اغتيال جديدة
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل الشاب “جباوي عبد الكريم الغبيطي” بانفجار عبوة ناسفة في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي، صباح اليوم الأحد 3 من أيلول.
والغبيطي عسكري منشق عن جيش النظام، ويعمل كمستثمر لبوفيه ضمن إحدى المدارس الثانوية في بلدة الغارية الغربية، حيث زرعت العبوة أمام البوفيه من قبل مسلحين مجهولين.
والقتيل هو شقيق “أبو الخير الغبيطي” الذي عمل قبيل التسوية قيادياً ضمن فصيل “جيش اليرموك” التابعة للمعارضة سابقًا، ويعمل عقب التسوية ضمن مجموعة تتبع لفرع الأمن العسكري، وتربطه علاقة متينة بـ “عماد أبو زريق” الذي يتزعم مجموعة لصالح “الأمن العسكري” في بلدة نصيب.
وفي صباح اليوم أيضًا قتل “عبد الإله الفضيل” (المنحدر من بلدة عدوان) عضو قيادة شعبة الحزب في مدينة نوى إثر استهدافه بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي عدوان وتسيل غربي درعا.
ويوم أمس السبت، قتل الشاب “مازن محمد المستريحي” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
والمستريحي عنصر سابق في الجيش الحر، خرج إلى الشمال السوري عقب سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018 ثم عاد إلى مدينة طفس دون أن ينضم لأي جهة عسكرية.
وفي الأول من أيلول الجاري أصيب طفلتان بجروح على خلفية قيام مسلّحين مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية في حي الطبالة بمدينة الصنمين شمالي درعا.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر آب/أغسطس الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.
وتشرف فروع النظام الأمنية على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، حيث قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.