3 قتلى بعمليات اغتيال بدرعا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
عثر الأهالي صباح اليوم السبت 23 أيلول على جثة الشاب “محمد أحمد العتمة” الملقب بـ “الكوجي” ويظهر عليه آثار تعذيب وإطلاق نار بالقرب من بلدية مدينة الصنمين شمالي درعا.
وبحسب مصادر محلية، فإن “العتمة” يتهم بضلوعه في عمليات السرقة التشليح في مدينة الصنمين.
كما قتل اليوم الشاب “هشام أحمد الحايك” برصاص مجهولين أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بمدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وفي السياق ذاته، قتل مساء الأمس الجمعة، عنصر من قوات النظام في قرية كريم في منطقة اللجاة شرقي درعا، نتيجة استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وبحسب مصادر محلية، فإن العسكري تم اغتياله وسلب سلاحه، وهو بطريقه إلى حاجز القرية الذي يؤدي فيه الخدمة العسكرية.
في حين أصيب طفلان وعنصر من قوات النظام نتيجة اشتباكات اندلعت صباح الأمس، بين دورية عسكرية لقوات النظام ومسلحين مجهولين استهدفوا الدورية بالأسلحة الرشاشة في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.
وتشرف فروع النظام الأمنية على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، حيث قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر آب/أغسطس الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.