وسط مطالبات لفصائل الجبهة الجنوبية بفتح الجبهات في درعا .. ناشطو درعا يطلقون هاشتاغ “القادم أعظم”
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
طالب العديد من ناشطي وإعلاميي محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، بفتح معارك على جبهات قوات الأسد في المحافظة.
وجاءت هذه المطالب تحت هاشتاغ “القادم أعظم” للتخفيف عن الثوار في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية التي أنهكها القصف والمعارك، وبعد جمود أصاب جبهات محافظة درعا منذ 7 تموز المنصرم.
عيسى الشوالي، ناشط إعلامي قال لـ “تجمع أحرار حوران” ، إنّ على فصائل الجبهة الجنوبية فتح معركة في عمق قوات الأسد لاسيما في المدن الرئيسية كمدينة ازرع، الذي اعتبرها أنّها خط الدفاع عن العاصمة دمشق وريفها، وأنّها العمود الفقري لنظام الأسد في محافظة درعا لاحتوائها على مواقع عسكرية كبيرة، وكونها تشرف على الطريق الدولي دمشق – عمان.
وأضاف الشوالي، إنّ مدينة ازرع تعتبر الخزان البشري لقوات الأسد، وهي مركز لتجمع عدد كبير من المليشيات الأجنبية من بينها اللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني.
فيما قال الناشط الاعلامي أبو عبيدة الرفاعي، من بلدة جدية شمالي درعا، في حديث لـ “تجمع أحرار حوران” إنّ على فصائل الجيش الحر فتح معركة في مثلث الموت، وذلك لأن المليشيات الإيرانية تحشد قواتها لفتح معركة هناك بعد الإنتهاء من الغوطة الشرقية للسيطرة على تل الحارة الإستراتيجي.
وطالب الناشط الإعلامي حسام الساروت طه، من مدينة خربة غزالة المحتلة بريف درعا الشرقي، فصائل الجبهة الجنوبية باسترجاع مدينة خربة غزالة من قبضة نظام الأسد، وقطع الأتستراد الدولي “دمشق-درعا” والذي وصفها بأنها معركة إن حدثت ستقصم ظهر قوات الأسد في درعا.
تبرز أهمية مدينة خربة غزالة بحسب الساروت في موقعها الإستراتيجي، إذ تشرف على الطريق الدولي دمشق – عمان وأنها عقدة مواصلات مهمة إذ تفصل المدينة بين ريفي درعا الشرقي والغربي، وبانتزاع المدينة من قبضة قوات الأسد ينقطع طريق الإمداد على قوات الأسد المتواجدين في درعا المدينة.
ويخيم على جبهات الجنوب السوري الهدوء نسبياً، منذ دخول اتفاق “خفض التصعيد” حيّز التنفيذ في 7 تموز 2017 فيما تحدث اشتباكات متقطعة بشكل دوري في حي المنشية بدرعا البلد.
الجدير ذكره أنّ قوات الأسد أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة نامر ومدينة خربة غزالة وقرية الكتيبة في منتصف عام 2013، كما سيطرت على الشيخ مسكين وبلدة عتمان في عام 2016 وقامت بتهجير أهلها بشكل قسري.