مجدداً.. إسرائيل تقصف مطاري دمشق وحلب وتخرجهما عن الخدمة
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول، مطاري دمشق وحلب ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة آخر، وخروج المطارين عن الخدمة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن العدو الإسرائيلى نفذ حوالي الساعة 5:25 عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين.
وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل “عمار أبو عيسى” العامل في قسم الأرصاد الجوية في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح متفاوتة.
وأعلنت وزارة النقل أن القصف الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين أدى إلى خروجهما من الخدمة، وبالتالي تعطل رحلات الركاب وشؤونهم وأعمالهم واحتياجاتهم.
ودعت الوزارة في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي المسافرين إلى ترتيب أمور السفر مع شركات الطيران، على أن يتم تباعاً نشر المستجدات التي طرأت على الرحلات من تغيير في المواعيد والوجهات والإلغاء.
وأوضحت أنه تم تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تقصف به قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاري دمشق وحلب وتخرجهما عن الخدمة خلال شهر تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضاً.. إسرائيل تقصف مطاري دمشق وحلب وتخرجهما عن الخدمة
ففي 12 من الشهر ذاته قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية من الأجواء الفلسطينية ومن فوق المياه الإقليمية مطاري دمشق وحلب الدوليين، وذلك رداً على إطلاق قذائف هاون من سوريا نحو الجولان.
وتلاها بساعات قيام قوات الاحتلال بقصف مطار حلب وإخراجه عن الخدمة مجدداً بعد أقل من يوم واحد من إصلاحه.
وبحسب مراقبون فإن الأهداف العسكرية السورية والإيرانية داخل سوريا هدفاً سهلاً أمام الطائرات والصواريخ الإسرائيلية، إذ تقف الدفاعات الجوية السورية صامتة أمام الهجمات، وتكتفي وسائل الإعلام التابعة للنظام بالحديث عن التصدي لبضعة صواريخ، وكل ذلك يتم تأجيله تحت مسمى “نحتفظ بحق الرد”.