البنيان المرصوص تنعي أبرز قاداتها العسكريين .. والمتحدث باسمه يتهم نظام الأسد
تجمع أحرار حوران – أيهم الغزاوي
استشهد القيادي في الجيش الحر “رداد طعمة أبو نبوت”، مساء اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، جراء إطلاق رصاص عليه بشكل مباشر أمام منزله في حي طريق السد بمدينة درعا.
وأفاد أيهم السعيد، مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة درعا، أنّ القيادي رداد أبو نبوت الملقب “أبو أحمد” والذي يشغل منصب القائد العسكري لفرقة 18 آذار التابعة للجيش السوري الحر، والقيادي البارز في غرفة عمليات البنيان المرصوص، قُتل بطلق ناري في الرأس من قبل مجهولين أمام منزله.
وأكد السعيد، إنّ المجهولين لاذوا بالفرار بعد أن أطلقوا الرصاص على أبو نبوت، ولم تتمكن القوة الأمنية العاملة في مدينة درعا من اللحاق بهم ومعرفتهم.
وأضاف السعيد، أنّ أبو نبوت تعرّض لمحاولات اغتيال عديدة بواسطة العبوات الناسفة من قبل مجهولين، كان آخرها إصابة بعبوة ناسفة طالته في أحياء مدينة درعا المحررة.
من جهتها، نعت غرفة عمليات البنيان المرصوص أبو نبوت ووصفته “مثالاً للتضحية بذل دمه كرمى صيانة درعا من كل غدر وخيانة، قدم حياته في سبيل الله واليقين يملأ كيانه أنه صاحب حق يمتلك من الشجاعة والعزم والإصرار ما يكفي لتتخلص درعا من المجرمين والخونة وتجار الدماء فيها”.
و في حديث خاص لأبو شيماء، الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص مع “تجمع أحرار حوران” اتّهم فيه قوات الأسد بالوقوف وراء عملية اغتيال القيادي أبو نبوت مؤكداً أنهم يسعون بكامل جهدهم لمعرفة من هم وراء عملية الإغتيال.
ولم تتبن أي جهة عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وشهدت محافظة درعا عمليات اغتيال مماثلة، طالت قياديين في الجيش الحر، سواء بإطلاق النار مباشرة أو بالعبوات الناسفة والألغام الأرضية على الطرقات، إذ توجه الإتهامات في أغلب الأحيان إلى خلايا تعمل لصالح قوات الأسد وتنظيم داعش في المناطق المحررة.
وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على العلاقة التي تربط المدنيين في درعا بالعسكريين، وسط اتهامات متواصلة للأخير بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.