مقتل وإصابة 15 عنصرًا لقوات الأسد بقصف إسرائيلي على اللواء 12 في إزرع
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل ثمانية عناصر من قوات النظام وأصيب 7 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف اللواء 12 في مدينة إزرع، بعد منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء 25 من تشرين الأول.
وقالت وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية إنه “حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا، أدى لمقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وعُرف من القتلى نتيجة القصف الذي تعرض له اللواء 12 في مدينة إزرع، كل من: الملازم “أسامة علي محمد” من قرية الحداديات في طرطوس، الملازم “جعفر حليم منصور” من قرية الخريبة في طرطوس، “يوسف محسن رعد” من منطقة مصياف بريف حماة، الملازم “حيدر محمود خضور” من محافظة حمص، “حسن سلامة”، و “عقيل غانم”.
من جهته أكد مراسل تجمع أحرار حوران أن الطيران الإسرائيلي قصف موقعين في ريف درعا الأوسط، الضربة الأولى كتيبة الرادار الواقعة في السهول الممتدة بين إزرع وقرفا، والضربة الثانية استهدفت مستودعات أسلحة في اللواء 12 بمدينة إزرع.
وأسفر القصف على اللواء 12 إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام نظراً لوصول سيارات إسعاف كثيرة إلى داخل اللواء بهدف نقل القتلى والجرحى إلى مشافي درعا المحطة.
كما أدى القصف لتدمير مستودعات أسلحة كبيرة، حيث تم تسجيل وقوع انفجارات متتالية لأكثر من نصف ساعة عقب حادثة الاستهداف.
اقرأ أيضًا.. إزرع: ضربة إسرائيلية موجعة للنظام وإيران
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “استجابةً لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائرات مقاتلة من جيش الدفاع الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات مورتر لقوات النظام السوري”.
من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مليشيات إيرانية في منطقة درعا هي من قامت بإطلاق الصاروخين باتجاه الجولان”.
ويعتبر اللواء 12 في إزرع من المواقع العسكرية التي سجّلت تواجداً لميليشيات أجنبية إيرانية من بينها ميليشيا حزب الله اللبناني، إضافة لمقر رئيسي لقوات الشرطة العسكرية الروسية.
وألقى الطيران الإسرائيلي منشورات ورقية في أجواء ريف درعا الغربي والقنيطرة، حمّل فيها جيش النظام مسؤولية إطلاق القذائف باتجاه منطقة الجولان المحتل.
وجاء المنشورات بعد تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريف درعا، ليلة أمس.
وفي مساء الثلاثاء 24 تشرين الأول، قصف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية السهول الممتدة بين قريتي عابدين وجملة في ريف درعا الغربي، بعد إطلاق صاروخين باتجاه الجولان المحتل من ذات المنطقة المُستهدفة.
ويوم الأحد الماضي تعرض مطارا دمشق وحلب لقصف إسرائيلي أسفر عن خروجهما عن الخدمة، كما أدى القصف لمقتل عاملين اثنين بالأرصاد الجوية.
وصعّدت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الجاري، لقطع الطريق على إيران ومنعها من نقل الأسلحة إلى القطع العسكرية في سوريا.