عمليات اغتيال جديدة بدرعا.. من استهدفت؟
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وتسجّل ارتفاعاً ملحوظاً بشكل شبه يومي، مع استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في المحافظة.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن وليد المسالمة، عنصر في ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري كان يتزعمها مصطفى المسالمة (الكسم)، أصيب بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقرب من جسر الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، نقل على إثرها إلى مشفى الرحمة بدرعا المحطة، صباح اليوم الأربعاء، 1 من تشرين الثاني.
وفي مساء أمس الثلاثاء، قتلت السيدة حنان محمد عقلة أبو نوح وطفلتها التي تبلغ من العمر عامين، إثر استهدافهن بطلق ناري في بلدة عتمان شمال مدينة درعا.
وقال مصدر محلي في بلدة عتمان إن أبو نوح تسكن في درعا المحطة، وقُتلت في منزل ذويها خلال زيارتهم في بلدة عتمان.
وعثر الأهالي يوم أمس على جثة محمد فؤاد الغوازي، المنحدر من بلدة صيدا، مقتولاً بين بلدتي المتاعية والطيبة شرقي درعا.
وقال مراسلنا إن الغوازي تعرض لعملية اختطاف ليوم واحد قبيل مقتله ورمي جثته، مشيراً إلى أت اللواء الثامن سبق وداهم منزله في بلدة صيدا دون أن يتمكن من الإمساك به، لاتهامه بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات.
وفي مدينة جاسم تعرض أربعة شبان لمحاولة اغتيال، قبل يومين، وهم: علي الحلقي، حذيفة الحلقي، أمين الحلقي، أحمد الأسعد، وجميعهم من العناصر السابقين في الجيش الحر.
وخلال محاولة الاغتيال أصيب أمين بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، ونجا الثلاثة الآخرين من الاستهداف.
وتشهد محافظة درعا منذ اتفاق التسوية عام 2018 بين فصائل المعارضة وروسيا، حالة من الفلتان الأمني، إذ تشهد المحافظة عمليات اغتيال واستهداف لقوات النظام والمتعاونين معها، كما تشمل الاغتيال عناصر وقادة المعارضة ووجهاء محليين مؤثرين في الوسط الاجتماعي.
