الفدائي القديم “محمد المذيب” شهيدًا في غزة
تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله
استشهد ابن درعا “محمد موسى سمير المذيب” وأفراد من عائلته في الثالث من شهر تشرين الثاني الجاري، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونعى أبناء مدينة نوى غربي درعا “محمد المذيب” وعائلته المؤلفة من زوجته الفلسطينية وابنته رنا وأطفالها، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله بشكل مباشر بعد نزوحه إلى مخيم النصيرات شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية في نوى لتجمع أحرار حوران إن المذيب غادر سوريا قبل 40 عامًا للقتال في فلسطين، حيث كان يدرس في كلية الهندسة في جامعة دمشق.
وبدأ “المذيب” القتال مع الفصائل الفلسطينية في لبنان عام 1979، ثم انتقل إلى اليمن وبقي فيها نحو 10 سنوات وبعدها ذهب إلى مصر، واستطاع الوصول بعد عناء كبير إلى الأراضي الفلسطينية وعمل عدة عمليات عسكرية مع “الفدائيين” ضد الجيش الإسرائيلي.
وبقي مدافعاً عن القضية الفلسطينية ومناصراً لها طوال السنوات الماضية، إلى أن استشهد على أرض فلسطين كما كان يتمنى بعد رحلات نزوح عديدة مع عائلته داخل قطاع غزة.
ولا تزال حملة القصف والاجتياح البري الإسرائيلي بشكل مكثف على قطاع غزة مستمراً، وأسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 10328 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان على القطاع.