بعد غياب لخمس سنوات.. فاعل خير يعيد “الطبقي المحوري” إلى مدينة نوى
تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله
أعاد الأهالي تشغيل جهاز الطبقي المحوري في مدينة نوى غربي درعا بعد توقف دام نحو خمس سنوات بجهود فاعل خير من أبناء المدينة.
مصدر خاص لتجمع أحرار حوران أكد إعادة العمل في جهاز الطبقي المحوري في مدينة نوى بعد صيانته من قبل مهندسين مختصين وتشغيله ضمن مرحلة تجريبية بعد توقفه عن العمل منذ عام 2018، وذلك بتمويل من قبل فاعل خير من أهالي المدينة.
ويعتبر بدء عمل الجهاز، في نظر أهالي مدينة نوى، أمرًا قد يحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها المرضى والجرحى، خاصة الذين يعانون من آلام الفقرات ومرضى الديسك وغيره، والعمليات الجراحية التي تحتاج إلى تصوير الطبقي المحوري، والتي تسهم في التشخيص الدقيق للعديد من الأمراض.
محمد المنصور من أهالي مدنية نوى تحدث إلى مراسل تجمع أحرار حوران عن المعاناة التي كان يعانيها الأهالي من خلال الأعباء المادية وقطع مسافات طويلة للحصول على صورة الطبقي المحوري التي وصلت تكلفتها في القطاع الخاص إلى قرابة مليونين ليرة سورية، وسط ظروف معيشية غاية في السوء يعاني منها أغلب أهالي المدينة.
وأضاف المنصور أن هناك مرضى لا يستطيعون تأمين تكاليف تلك الصورة في القطاع الخاص أو الذهاب إلى المشافي القريبة من المنطقة، إذ عادة يكون الجهاز فيها متوقفاً أو عاطلاً عن العمل.
وأشار المصدر، أن هناك جهود من قبل أهالي المدينة على متابعة الوضع الطبي داخل مستشفى مدينة نوى من أجل العمل على النهوض في الواقع الطبي بشكل أفضل من السابق، والعمل على متابعة فزعة مياه المدينة في الوقت القريب.
وتعاني محافظة درعا من نقص حاد في الأجهزة الطبية الحديثة، في ظل عدم قدرة الكثير من القاطنين فيها، على الذهاب إلى مشافي دمشق، ودرعا للاستطباب هناك، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الأهالي.