ميليشيات النظام السوري ترتكب مجزرة مروّعة بحق عمّال قطاف الزيتون جنوبي إدلب

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

استشهد تسعة مدنيين بينهم 6 أطفال وسيدة، من عائلة واحدة، نتيجة قصف قوات النظام السوري بقذائف المدفعية على قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر إعلامية إن ميليشيات النظام ارتكبت مجزرة مروعة بحق ورشة عمال أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب، إثر قصف المزرعة بقذائف من نوع “كراسنبول” (الروسية).

وأضافت المصادر أن الحصيلة الأولية 9 ضحايا، مرجّحة زيادة أعداد الضحايا نتيجة لوجود إصابات بليغة.

وتداولت صفحات إخبارية مشاهد قاسية جداً تظهر اللحظات الأولى للقصف وجثث الشهداء ضمن أرضٍ زراعية جرى استهدافها من قبل قوات النظام بشكل متعمّد.

وتبعد الأرض الزراعية المستهدفة نحو 500 متر عن القاعدة العسكرية التركية الموجودة على تل بلدة قوقفين جنوبي إدلب.

وتتعمد قوات النظام وروسيا قصف المزارع والمدارس والنقاط الطبية والمرافق العامة إضافة إلى البلدات القريبة من أمكان سيطرتها في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين.

وتزامن القصف المدفعي لقوات النظام مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة منذ الصباح.

من جانبه سجّل الدفاع المدني السوري استشهاد 66 مدنيًا بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 آخرين، نتيجة استهداف مناطق متفرّقة في مناطق شمال غربي سوريا بغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، خلال شهر تشرين الأول الفائت.

وأوضح الدفاع المدني أن هناك سياسة ممنهجة لقوات النظام وروسيا تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.