مجموعات مسلحة تتاجر بالخبز في مدينة نوى ما القصة؟
تجمع أحرار حوران – عدنان عبد الله
اشتكى عدد من أهالي مدينة نوى غربي درعا، من مجموعة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري تستغل الأوضاع الاقتصادية السيئة، وتبيع مادة الخبز بأسعار عالية في مخبز المدينة الآلي.
وقال “محمد السامر” اسم مستعار لمواطن من أهالي مدينة نوى، لتجمع أحرار حوران إن مجموعة مسلحة تابعة للقيادي في المخابرات العسكرية “سامر جهاد أبو السل” المعروف بلقب “أبو هاجر” تقوم بشراء الخبز بسعر 500 ليرة سورية من داخل المخبز الآلي في المدينة وتقوم ببيعة للأهالي بسعر مرتفع يصل إلى نحو 6000 ليرة سورية على باب المخبز وفي بعض الأماكن الأخرى، مستغلين سلطتهم في حماية المخبز.
وأضاف “السامر” أن عناصر المجموعة تقوم بتقديم أدوار أقربائهم الذين يصطفون على الفرن عندما يكون هناك أزمة على المخبز من أجل شراء الخبز.
يقع المخبز الآلي في مدينة نوى تحت سيطرة وحماية القيادي في الأمن العسكري سامر جهاد أبو السل الذي انضم للفرع بعد سيطرة النظام على المحافظة بموجب اتفاقية التسوية في 2018، حيث يترأس مجموعة مسلحة، تولت حراسة المنشآت العسكرية وبعض المنشآت المدنية.
ويشار إلى أن ميليشيات الأمن العسكري في مدينة نوى تفرض مبالغ مالية طائلة على أصحاب آبار المياه والصرافات وتجار السيارات وأرباب المشاريع والمعامل في المدينة، ويتسلمها رئيس مفرزة الأمن العسكري المدعو “أبو علي فواز”.