قوات الأسد تُغيّر ضباط الصف الأول والثاني في مدينة درعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أجرت القيادة العسكرية التابعة لقوات الأسد في مدينة درعا، يوم الثلاثاء الفائت 9 كانون الثاني 2018 تغييرات عسكرية طالت ضباط وقادة ميدانيين يعملون على جبهات القتال في مدينة درعا.
وقال المصدر أنّ التغيرات شملت كافة القادة العسكريين من الصف الأول والثاني العاملين على جبهة حي سجنة المتاخم لحي المنشية المحرر بنحو 95% في درعا البلد.
وأضاف المصدر أنّ القيادة الجديدة اتخذت من الأبنية السكنية في حي السحاري من جهة حي المنشية، مركزًا لها ولقواتها، وعملت منذ اليوم الأول على تجهيز مقراتها بعد إخلاء السكان منها ورفع سواتر ترابية لتحصينها.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة درعا إنّ “قوات الأسد منذ عشرة أيام وهي تقوم بتحصين مواقعها في حيي سجنة والسحاري، إذ قامت القيادة الجديدة قبل ثلاثة أيام بتفجير منازل للمدنيين على أطراف حي المنشية لاستكشاف تحركات الثوار ولمنع تمركزهم في الأبنية الإستراتيجية”.
من جهتها اتهمت قاعدة حميميم العسكرية، قبل يومين، فصائل الثوار في محافظة درعا، بمحاولة اسقاط اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، عبر فتح معركة ضد قوات الأسد.
وكان أبو شيماء، الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، صرّح لـ “تجمع أحرار حوران” قبل أيام، أنّ “نظام الأسد سيحاول التقدم باتجاه حي المنشية بدرعا البلد أو جمرك درعا القديم مجددًا، والذي قد عجز عن السيطرة عليه سابقًا، بعد محاولات متكررة لبسط السيطرة عليه، وربما مواقع أخرى تسيطر عليها فصائل الثوار في المحافظة، إذا أتيحت له الفرصة المناسبة”.
وقال ناشطون في محافظة درعا إنّ هذه التغيرات التي أجرتها قيادة قوات الأسد في درعا جاءت بعد فشل القيادة القديمة في إحداث أي تغيير في حي المنشية لصالح قوات الأسد.