شهداء وجرحى جراء قصف مدفعي على مدينة نوى .. ومصدر القذائف ؟!
تجمع أحرار حوران – محمد النواوي
استشهد ثلاثة مدنيين وسقط عدد من الجرحى، ظهر اليوم الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 في مدينة نوى، غربي درعا، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف المدينة.
وقال مالك خطاب، عضو تجمع أحرار حوران في مدينة نوى، أنّ “قوات الأسد المتمركزة في قريتي الدلي والسحيلية شرقي نوى، قامت باستهداف أحياء المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة، وتركز القصف على محيط السوق الشعبي وسط المدينة”.
وأضاف خطاب أنّ “القصف أدى لاستشهاد سيدة مهجّرة من مدينة الشيخ مسكين التي تحتلها قوات الأسد، ورجل مهجّر من منطقة السيدة زينب في دمشق، كما واستشهد طفل من مدينة نوى متأثرًا بجراحه التي أصيب فيها جراء القصف، بعد ما يقارب الساعتين”.
ولم تقم فصائل الثوار العاملة في مدينة نوى بأي رد على مصدر إطلاق القذائف حتى اللحظة.
وتواصل تجمع أحرار حوران مع أبو دريد شرف، قائد لواء أهل العزم في مدينة نوى، الذي أفاد بأنّ “القذائف وبحسب تحديد مسارها كانت مناصفة ما بين المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الأسد، وما بين المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش غربي درعا”.
أي أنّ “مصدر إطلاق القذائف كان متزامنًا من قريتي الدلي والسحيلية الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد، ومن جهة تل الجموع العسكري الخاضع لسيطرة تنظيم داعش” ، بحسب شرف.
وأشار شرف “تعتبر المرة الأولى التي يستهدف فيها تنظيم داعش مدينة نوى بالسلاح الثقيل”.
وقصفت قوات الأسد المتمركزة في الكتيبة المهجورة، صباح اليوم، أطراف بلدة النعيمة بقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى لأضرار مادية دون وقوع إصابات.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت يوم أمس بلدة النعيمة بالمدفعية الثقيلة، وأحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وطريق شعارة كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بقذائف الدبابات، ما أدى لاستشهاد أربعة عناصر من الجيش الحر.
الجدير ذكره أنّ قوات الأسد كثّفت في الآونة الأخيرة من قصفها لعدة مدن وقرى في المحافظة، بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة وصواريخ الأرض أرض من نوع “فيل” ، الأمر الذي يخلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين ويحدث دمار واسع في الأبنية السكنية.