وصول 6 قتلى إلى مشفى درعا الوطني.. ما قصتهم؟
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
أفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران بوصول جثث قتلى إلى مشفى درعا الوطني، يرجّح أنها تعود لمهرّبين قتلوا برصاص الاشتباكات مع حرس الحدود الأردني، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المصدر أن ست جثث وصلت إلى مشفى درعا الوطني، ظهر اليوم الإثنين 22 من كانون الثاني، وتظهر عليها آثار إطلاق نار، مشيراً أنهم قتلوا برصاص حرس الحدود الأردني في منطقة شرق الأكيدر والقريبة من منطقة نصيب الحدودية مع الأردن.
ورجّح المصدر أن تكون الجثث لمهرّبين قتلوا برصاص الاشتباكات مع الجيش الأردني خلال محاولتهم تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي الأردنية.
وتعلن القوات المسلحة الأردنية بشكل مستمر عن اشتباكها مع مهرّبين للمخدرات والأسلحة على الحدود السورية الأردنية، كما تعلن عن قتل وإصابة العشرات واعتقال مهرّبين آخرين، جميعهم من الميليشيات المحلية التي تجنّدها أجهزة النظام السورية وميليشيا حزب الله اللبناني بهدف تهريب المخدرات والسلاح إلى الأردن.
مصدر عسكري أردني قال إن المجموعات المسلحة على طول الواجهة الحدودية تستغل سوء الأحوال الجوية وتشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في المنطقة، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود بطرق غير مشروعة نحو الأردن.
وفي مطلع كانون الثاني الجاري قال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، لقناة المملكة الأردنية، أن “هناك حاجة ماسة اليوم للتعامل مع ملف المخدرات المهدد للأمن الوطني”.
وأوضح مبيضين أن “الجماعات المهربة للمخدرات تستهدف أمن الأردن والحرب طويلة معهم والمواجهة أكبر”، مؤكداً على “ضرورة بناء استراتجية إقليمية لمواجهة المخدرات”.
وتكثر عمليات تهريب المخدرات خلال فصل الشتاء من كل عام، وتعتمد الميليشيات على المصانع المحلية في الجنوب السوري وذلك لتوفير الجهد والوقت واختصار المسافات والصعوبات خلال نقل الشحنات من لبنان والساحل السوري إلى المنطقة الجنوبية.