درعا : قصف يستهدف مستودعات الكم.. ما أهميتها؟
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
دوت انفجارات يرجح أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات الكم الواقعة شرقي جسر بلدة محجّة في ريف درعا الشمالي، فجر اليوم السبت 17 من شباط.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن قصفاً صاروخياً استهدف مستودعات تخزين أسلحة، ما تُعرف بمستودعات الكم، التابعة للفرقة التاسعة في جيش النظام السوري، في تمام الساعة 3:30 فجراً، دون معلومات عن تسجيل خسائر بشرية.
وأوضح المراسل بأن صاروخين استهدفا المستودعات بالقرب من بلدة محجّة، مشيراً إلى سماع أصوات انفجارات هزت المنطقة فجراً ناجمة عن انفجار أسلحة وذخائر تابعة للنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني.
وتعد “مستودعات الكم” من أكبر مستودعات الأسلحة في المنطقة الجنوبية لسوريا، وتستخدمها الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله لإخفاء شحنات من الأسلحة في كثير من الأحيان.
وفي صباح اليوم السبت أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه لمنشأة تخزين أسلحة تابعة للجيش السوري في درعا رداً على إطلاق قذائف على جنوب الجولان.
وكانت الميليشيات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الجولان المحتل بعدد من صواريخ كاتيوشا، مساء أمس الجمعة، سقطت في أماكن مفتوحة دون تسجيل أضرار، فيما رد الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر وسريع مصادر النيران ومواقع عدة منها تل الجابية في محيط مدينة نوى، ومنطقة الحرش الواقعة غربي بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
وفي 3 تموز 2017 شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت مستودعات الكم شرق جسر محجة، ما أسفر عن سماع دوي انفجارات ضخمة ومشاهدة واضحة لسحب الدخان تخرج من المستودعات.
وتنتشر ميليشيات تابعة لحزب الله في العديد من المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد في الجنوب السوري، وتتخذ منها مقاراً خاصة بها بهدف تثبيت وجودها في المنطقة، تستخدمها لعدة مهام أمنية، بعضها للتجسس والتنصت.
وتعمل الميليشيات المدعومة من قبل حزب الله على تهريب المخدرات وترويجها في المنطقة الجنوبية لسوريا من خلال الاعتماد على ميليشيات محلية تقوم بتجنيدها وإعطائها المال والسلاح والبطاقات الأمنية الصادرة عن أجهزة أمن النظام السوري، بهدف تسهيل تحركها وعملها في المنطقة، من خلال العمل على تنفيذ الاغتيالات والخطف بدرعا، إضافة لتهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.