درعا : قتيلان من عناصر الأمن العسكري برصاص مجهولين
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل عنصران في مجموعة مسلّحة تتبع لفرع الأمن العسكري جراء إطلاق نار استهدفهما بالقرب من حي سجنة في مدينة درعا.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بمقتل كل من وليد المسالمة الملقب بـ “قطرميز” وأحمد يوسف المسالمة جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من حي سجنة في مدينة درعا.
وأشار أنهما ينحدران من درعا البلد، وهما عنصران في مجموعة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري كان يقودها المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” قبيل اغتياله في شهر آب/أغسطس العام الفائت.
وتمارس مجموعة “الكسم” العديد من الانتهاكات بحق المدنيين وتعمد من حين لآخر إلى نصب حواجز طيارة في مدينة درعا وتعتقل شبان من المحافظة وتقوم بتسليمهم لفروع النظام الأمنية، انتهى ببعضهم الموت تحت التعذيب.
وتكررت انتهاكات الميليشيا مستهدفةً المعارضين والناشطين، وتتركز أعمالها على المداهمة والخطف والاعتقال والاغتيال.
وتعمل الميليشيا بشكل وثيق مع القيادي “وسيم اعمر المسالمة” الذي تربطه علاقة مع الميليشيات الإيرانية ويتلقى دعماً مباشراً من شخصيات في حزب الله اللبناني وإيران.
وسبق لها أن شاركت في العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام وميليشيات الفرقة الرابعة المدعومة من إيران على درعا البلد منتصف عام 2021، إضافة لعملها في تجارة وتهريب المواد المخدرة، ما جعلها مقربة من الميليشيات الإيرانية بشكل كبير.
وفي السياق، سلمت السلطات الأردنية يوم أمس الأثنين 19 شباط الجاري، عبر معبر نصيب الحدودي جثامين ثلاثة أشخاص قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش الأردني أثناء محاولتهم تهريب كميات من المخدرات إلى الأردن.
ينحدر اثنان من القتلى من عشائر قرية مسيكة في منطقة اللجاة شرقي درعا، وهما “حاتم عبده صبيح” و “منور السهاب” في حين أن الجثة الثالثة تعود لعنصر من قوات النظام ويدعة “جمال ناجي الهلو” وينحدر من محافظة حلب، وكان يخدم في كتيبة عسكرية بالقرب من بلدة ملح شرقي السويداء.
وكان الجيش الأردني أعلن عن مقتل 5 مهربين وإصابة 4 آخرين فجر الأحد 18 شباط 2024، خلال اشتباكات مع الجيش الأردني، أثناء محاولة المجموعة تهريب كمية من المخدرات.