درعا: مقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين منذ مطلع نيسان الجاري
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
قتل 16 شخصاً بينهم طفل وأصيب 8 آخرين بجروح في ظروف مختلفة بمحافظة درعا، منذ مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 4 بجروح، خلال عمليات اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي التفاصيل، قتل الشاب “قاسم محمد الناصر” وشقيقه الطفل “عبد اللطيف” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة إنخل شمالي درعا.
كما قتل كل من الشاب ” عبد المعطي بديوي الزعبي” والشاب “حمادة تيسير المبسبس” من مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر، وهما عنصران في مجموعة محلية في المدينة كان يقودها “خلدون الزعبي” قبيل اغتياله.
وقتل أيضًا “خالد عقلة الخالدي” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر بالقرب من بلدة خراب الشحم غربي درعا، وهو مدني يعمل سائق سيارة أجرة.
وفي درعا البلد، قتل الشاب “محمد رجا بجبوج” برصاص مجهولين، وهو عنصر سابق في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف عام 2018.
كما تعرض مساء اليوم الجمعة الشاب “جابر مطيع الصعيدي” من بلدة الشيخ سعد في الريف الغربي من محافظة درعا، لعملية اغتيال بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، أدت إلى مقتله.
قتلى النظام
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل التجمع بمقتل 3 عناصر للنظام بهجوم لمسلحين مجهولين على حاجز لقوات النظام بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا، في الـ 3 من نيسان الجاري تبعها قصف بقذائف الدبابات استهدف سهول الزراعية المحيطة للمنطقة.
كما عثر الأهالي على جثة الرائد “محمد ركان عباس” عند نقطة سابقة لشرطة النظام تقع بالقرب من بلدة خربة غزالة على أوتوستراد دمشق – درعا.
وبحسب مصادر خاصة للتجمع، ينحدر “عباس” من محافظة حمص ويحمل بطاقة أمنية من جهاز المخابرات الجوية، ويعمل كمتطوع في قسم الدراسات الأمنية التابعة للمخابرات الجوية بدرعا، إلى جانب عمله في تجارة وترويج المخدرات.
وأصيب المساعد في الأمن العسكري “أبو حيدر” جراء استهدافه بالرصاص المباشر بين بلدتي المليحة الشرقية والمليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، وهو مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في ريف درعا الشرقي لصالح فرع الأمن العسكري.
حوادث أخرى
قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرين بجروح، إثرخلافات تطورت لاستخدام الأسلحة في محافظة درعا.
وقتل أيضًا الشاب “محمد عبد الرزاق الحاج علي” جراء انفجار لغم من مخلفات النظام بجراره الزراعي في محيط بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
وتلقى ذوي الشاب “محمد حامد القويدر” من مدينة جاسم شمالي درعا نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 11 عاماً.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا منذ مطلع عام 2024 وحتى تاريخ 5 نيسان/أبريل الجاري، وتشمل الحصيلة على قتلى الاغتيالات وقتلى النظام والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.