درعا : مقتل معمم شيعي بعد تعرضه للاختطاف (صور)
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
عثر الأهالي على المدعو عبدالله أحمد العلي، مقتولاً بالرصاص المباشر، على أوتوستراد دمشق – درعا، بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
ينحدر العلي من قرية خاروفية كبير، جنوبي مدينة منبج في محافظة حلب، ويعمل كمعمم شيعي مع الميليشيات الإيرانية.
مصدر خاص لتجمع أحرار حوران قال إن العلي كان يتردد بين الحين والآخر إلى ريف درعا الغربي قبل أن يتم اختطافه، حيث عثر بحوزته على هوية شخصية سورية، وبطاقة “معمم” صادرة عن مكتب علي الخامنئي في منطقة السيدة زينب بدمشق، حصل التجمع على نسخة منها.
وفي الرابع من نيسان الجاري عثر الأهالي في ذات المكان على الرائد محمد ركان عباس، مقتولاً بالرصاص المباشر، بعد تعرضه للخطف بدرعا.
ينحدر عباس من قرية المحمودية في محافظة حمص، ويحمل بطاقة أمنية صادرة عن جهاز المخابرات الجوية، وهو أحد المتشيعين والعاملين لصالح الميليشيات الإيرانية.
ويعمل عباس كمتطوع في قسم الدراسات الأمنية التابعة للمخابرات الجوية بدرعا، إضافة لعمله في تجارة المخدرات، بحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.
وفي الـ 11 من نيسان الجاري عثر الأهالي على المساعد في جيش النظام يزن موسى سلطاني، مقتولاً بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف درعا الغربي.
ينحدر سلطاني من محافظة اللاذقية، كان قد فُقد الاتصال معه قبل مقتله بيومين.
وكان سلطاني قد توعد درعا بالسحق إبان إحداث درعا البلد عام 2021 عندما هاجمت ميليشيا الفرقة الرابعة المنطقة، حيث نشر حينها سلطاني منشوراً على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك إلى جانب صورته بالزي بالعسكري “لن نرحم لا إدلب ولا درعا..البيوت طحين ..والدماء تسوح ..بعون الله.. النقاط الأخيرة على الحروف سنرسمهااااا”.
وفي عام 2020 ضجت وسائل التواصل بقصة “سلطاني” الذي خرج بمقاطع فيديو غرامية أكد خلالها استعداده لفعل أي شيء من أجل الزواج بابنة بشار الأسد، “زين الأسد”.
وبعد سلسلة فيديوهات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي اختفى يزن ولم يعرف مكانه، فيما قال شقيقه إن السلطات السورية اعتقلته.