قتيلان من قوات النظام باستهداف مصفحتين عسكريتين شمالي درعا
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل عنصران لقوات النظام وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر تعرض سيارتين عسكريتين لعملية استهداف بعبوتين ناسفتين في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم الأربعاء 8 من أيّار.
وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران إن الاستهداف حصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي، حيث استهدفت عبوة ناسفة سيارة تتبع لفرع أمن الدولة دون أن يتم تسجيل إصابات، وبعدها بدقائق جرى استهداف سيارة ثانية لذات الفرع أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام وجرح اثنين آخرين أحدهما بحالة خطيرة.
والقتيلان هما علاء العلي، وبشار الحسن، من مرتبات فرع أمن الدولة.
وتتواصل عمليات استهداف قوات النظام في محافظة درعا نتيجة للانتهاكات التي يقوم عليها عناصر النظام بحق أهالي المحافظة من عمليات الاعتقال وفرض الإتاوات بحق المدنيين وإجبار الأهالي على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل الإفراج عن ذويهم بعد اعتقالهم.
كذلك تأتي تلك العمليات كردة فعل على انتهاكات قوات النظام التي تتسبب بها عن طريق نشر دوريات أمنية على الطرق الترابية بين المدن والبلدات في محافظة درعا، هدفها شن عمليات اعتقال وفرض إتاوات بحق المدنيين والعمّال والمزارعين المتوجهين للعمل في الأراضي الزراعية عادةً، وفقاً لقيادي سابق في فصائل المعارضة بدرعا لتجمع أحرار حوران.
وأضاف القيادي أن أجهزة النظام الأمنية تعمل أيضاً على تجنيد مجموعات وعصابات محلية في محافظة درعا تهدف إلى القيام بأعمال خطف وتشليح وسلب بحق المدنيين، الأمر الذي يهدد حياة الآمنين في المحافظة، مشيراً إلى أن الاستهدافات الأخيرة تعتبر رسائل إلى سلطة النظام بتغيير نهجها وتعاملها مع الأهالي في المحافظة، داعياً ضباط النظام إلى التوقف عن خلق الفتن بين عشائر ومكونات الجنوب السوري عن طريق عمليات الخطف الأخيرة.
وخلال شهر نيسان الفائت قتل 7 من قوات النظام، من بينهم 4 ضباط و 3 مجندين إثر عمليات استهداف متفرقة في محافظة درعا، جلها نتيجة هجوم على حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.