نوى: النظام يُطلق سراح شاب بعد حصار فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
أفرجت قوات النظام عن شاب من أبناء مدينة نوى بعد ساعات على توتر وقطع للطرقات وحصار لمقار عسكرية تابعة للنظام في المدينة.
وجاء اعتقال الشاب “عمران يوسف الشوا” على حاجز منكت الحطب على أوتوستراد دمشق – درعا، صباح اليوم الثلاثاء، لتشهد مدينة نوى حالة استنفار كبيرة من قبل مجموعات محلية فيها.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن مسلحون محليون أطبقوا الحصار على فرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية في مدينة نوى غربي درعا، على خلفية اعتقال “الشوا”، وقام المسلحون بقطع الطرقات المؤدية إلى الفروع المحاصرة.
ودفع التوتر الحاصل في نوى قوات النظام للإفراج السريع عن “الشوا”، تفادياً لتصاعد التوتر في المدينة.
وعمل الشوا مسبقاً ضمن مجموعة “سامر أبو السل” الملقب بـ (أبو هاجر) التابعة لفرع الأمن العسكري، ثم ترك العمل في المجموعة.
توترات سابقة
وفي مدينة إنخل أطبقت مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري حصارها لمدة يومين على مركز أمن الدولة في 27/28 أيار الفائت، مطالبين بالإفراج عن 4 معتقلين من أبناء المدينة جرى اعتقالهم على حاجز منكت الحطب.
واستجابت قوات النظام لمطالب المجموعة المحلية في مدينة إنخل وقامت بالإفراج عن الشبان الأربعة.
وسبق ذلك بيومين، احتجاز ضابط وعنصر من مرتبات الفرقة التاسعة من قبل أهالي منطقة اللجاة، بهدف المبادلة على شاب من أبناء المنطقة اعتقل على حاجز لقوات النظام عند جسر بلدة تبنة شمالي درعا، في 24 أيّار الفائت.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بحدوث مفاوضات بين أهالي اللجاة واللواء الثامن من جهة وضباط النظام من جهة أخرى، طالبوا خلالها الإفراج الفوري عن الشاب “أيهم السامي” مقابل الإفراج عن الضابط والعنصر، وهو ماتم فعلاً.
وكعادتها قوات النظام تُطلق سراح معتقلين بعد حصول توترات تفضي لحصار مواقع وحواجز عسكرية، واحتجاز ضباط وعناصر للنظام من قبل الأهالي للمبادلة عليهم بمعتقلين.