نشطاء ومؤسسات الجنوب السوري الإعلامية : سننزع الشرعية عن هيئة المفاوضات إذا ما شاركت في مؤتمر سوتشي
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
تتالت البيانات الرافضة بالمطلق لمؤتمر سوتشي المزمع عقده في موسكو أواخر شهر كانون الثاني الحالي، في محاولة منها لفرض رؤية روسية لحل يقوم على تثبيت نظام الأسد.
فقد أعلن نشطاء ومؤسسات إعلامية في الجنوب السوري في درعا وريف دمشق والقنيطرة، عبر بيان ن موحّد صدر اليوم الجمعة، عن دعمهم وتأييدهم لبيان مجالس محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق بخصوص مؤتمر سوتشي الذي ترعاه روسيا.
وجاء في بيان النشطاء “لا تنازل عن مطالب الثورة السورية والمتمثلة برحيل الأسد ونظام حكمه وتشكيل هيئة حكم انتقالية وفق مقررات جنيف 1 وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 2254 والقرارات ذات الصلة، بالاضافة إلى أنّه لا شرعية لمفاوضات إلا تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق إعلان جينيف”.
ونوه البيان “لا مفاوضات قبل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة”.
وختم “لا شرعية لأيّ وفدٍ أو هيئةٍ أو مجلس أو شخصٍ يذهب إلى سوتشي وسننزع الشرعية عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات إذا ما شارك في المؤتمر”.
وكانت مجالس محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أعلنت من خلال بيان مشترك رفضها التام لمؤتمر سوتشي.
وجاء في البيان “بعد الرفض الشعبي الكبير من كافة القوى الثورية في الداخل السوري، لمؤتمر سوتشي، والذي ترعاه قوة الاحتلال روسيا، التي تقتل الشعب السوري، فإننا نعتبر كل من يشارك في هذا المؤتمر بأي صفة كانت خائن لسوريا وللثورة السورية، وستتم ملاحقته ومحاكمته”.
وأوضح البيان “لا يحق لأي هيئة أو تكتل سياسي التنازل عن ثوابت الثورة السورية، وعلى رأسها محاكمة بشار الأسد ونظامه على الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين، مشيرًا إلى إن مؤتمر سوتشي يهدف إلى إعادة انتاج النظام وتكريس سلطة الأسد، ولا بمثل إرادة ورأي الثوار في الداخل”.
وختم البيان “أي قرارات تصدر عن هذا المؤتمر تعتبر غير شرعية ولا تمثل رأي الثوار في الداخل”.
ومن المقرر عقد المؤتمر في 30 كانون الثاني الحالي في مدينة سوتشي الروسية.