أخبار

السويداء: هدنة مؤقتة للتفاوض.. هل ينتهي التوتر؟

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

تشهد مدينة السويداء هدنة مؤقتة بين الفصائل المحلية وقوات النظام، بعد ليلة من الاشتباكات بينهما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في عدة نقاط داخل المدينة، أدت إلى إصابات من الطرفين.

مصادر محلية تحدثت عن وساطات من أهالي المحافظة، طالبوا الفصائل المحلية بهدنة مؤقتة، للتفاوض مع قوات النظام، من أجل انسحاب الحاجز الجديد الذي نصبته قوات النظام على دوار العنقود في مدينة السويداء.

ونقلت شبكة السويداء 24 عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، عن مطالبات بضمانة الجانب الروسي لانسحاب الحاجز الأمني، وعدم إنشاء أي حاجز جديد للسلطات الأمنية السورية داخل المحافظة، لانعدام الثقة بدور هذه الحواجز.

وأشار المصدر إلى تفاوت الردود التي نقلها الوسطاء عن لسان المسؤولين، بين رفض بعض الأصوات في النظام طلب إزالة الحاجز، والمحاججة بأن نشره كان بطلب من بعض أهالي مدينة السويداء، وبين أصوات أخرى تدعو للتهدئة وتطلب مهلة للتوصل إلى اتفاق لسحب الحاجز من مدخل المدينة.

ومن جانبه قال مصدر من الفصائل المحلية ، إن الحل الذي ينزع فتيل الأزمة، هو إعادة كافة عناصر الحاجز الجديد إلى ثكناتهم، مضيفاً أن عدم التجاوب مع هذا المطلب، سيفتح الباب أمام تصعيد أكبر في الساعات القادمة، يفوق ما شهدته المدينة من اشتباكات يوم أمس.

واندلعت اشتباكات مساء الأمس الأحد، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الفصائل المحلية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، على خلفية قيام الأخيرة بنصب حاجز جديد لها على دوار العنقود في مدينة السويداء، تخللها استهداف الفصائل للمراكز الأمنية ومبنى حزب البعث بالقذائف الصاروخية والرشاشات

وامتدت الاشتباكات إلى بلدة قنوات في السويداء، حيث اشتبكت مجموعة من الفصائل مع قوات النظام في مدخل البلدة ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين.

برأيكم هل ستنسحب قوات النظام من الحاجز الجديد، أم تستمر في عمليات الاستفزاز لأهالي المحافظة وتعنتها على وضع الحاجز؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى