أخبار

عمليات استهداف جديدة بحق قوات النظام وروسيا في درعا والقنيطرة

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أصيب عنصر من قوات النظام بجروح إثر عملية استهداف لحاجز عسكري بالقرب من مدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي، فجر اليوم الخميس 4 من تمّوز.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن عنصراً من مرتبات فرع الأمن العسكري أصيب بجروح إثر قيام مجهولين باستهداف حاجز عسكري بالأسلحة الرشاشة، يقع بين مدينة الحارّة وقرية عقربا شمالي درعا، فجر اليوم.

وفي استهداف آخر، فقد أصيب عنصران من قوات النظام بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية من نوع هايلوكس كانت تقلهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “الجاموس – أبو غارة” في ريف القنيطرة الجنوبي.

وكانت السيارة المستهدفة ترافق رتلاً للشرطة العسكرية الروسية جنوبي القنيطرة.

وكانت القوات الروسية زادت من نقاط المراقبة على الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، لتصل إلى نحو 12 نقطة مراقبة، يتمركز فيها قوات تابعة للفرقة 25 المدعومة من قبل روسيا.

في حين تتمركز القوات الروسية في مدرسة السواقة القريبة من بلدة موثبين شمالي درعا، وتجري دوريات جوّالة بين الحين والآخر في محافظتي درعا والقنيطرة.

وفي الـ 30 من حزيران الفائت قتل كل من خالد غالب الحوامدة وابنه عدنان الحوامدة والطفل جلال أحمد خالد الحوامدة، وأصيب عدد آخر من ذات العائلة بجروح متفاوتة، إثر عملية اغتيال شنها مسلّحون مجهولون اقتحموا منزلاً في مدينة الحارّة شمالي درعا، بحسب مراسلنا.

وأفاد المراسل بأن أعداد كبيرة قدر عددها بـ 50 مسلحاً اقتحموا منزل الحوامدة ليلاً وكان بحوزتهم أسلحة فردية خفيفة، دون معرفة الجهة التي ينتمون لها.

مصادر محلية في مدينة الحارّة رجّحت لتجمع أحرار حوران بأن يكون الاستهداف بحق المدعو أحمد خالد الحوامدة الذي يتعاون مع جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد وتسبب بعمليات اعتقال بحق مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وفي سياق متصل، قتل الطبيب منتصر عبد الحكيم الفلاح إثر استهدافه بالرصاص المباشر مساء أمس الأربعاء في الحي الشرقي لمدينة الصنمين شمالي درعا.

ينحدر الفلاح من مدينة الصنمين، وهو طبيب مختص في الجراحة العامة.

وفي يوم أمس أيضاً قُتل فراس مصطفى الزعبي إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وفي مدينة جاسم أقدمت فصائل محلية يوم أمس على إعدام كل من “محمد الجلم”، “بشير أيوب الجباوي”، “عماد محمد الكنعان” و “عمر إسماعيل الجباوي”، على خلفية تورطهم بحادثة مقتل الشاب “عبد الله نضال الجباوي” قبل يومين بقصد السرقة.

وتتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا بشكل شبه يومي، مستهدفة مدنيين وعسكريين، جزء منها بحق معارضين، وجزء آخر يحصل بحق موالين لنظام الأسد، في حين تسّجل عمليات قتل أخرى بقصد الثأر والسرقة والخلافات العشائرية التي يعمل النظام في جزء منها على تغذية الصراعات بين أبناء العشائر وإشغالهم ببعضهم البعض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى