خسائر تنظيم داعش تجبره على الإنسحاب .. وصد البغاة تعلن “سحم الجولان” منطقة عسكرية
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أعلنت غرفة عمليات “صد البغاة” العاملة في بلدة حيط في ريف درعا الغربي، مساء اليوم الخميس، بلدة سحم الجولان منطقة عسكرية من الساعة الرابعة عصرا بتوقيت دمشق.
وطالبت الغرفة عبر بيان لها، المدنيين بضرورة الخروج من بلدة سحم الجولان الخاضعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
وأضاف البيان أن غرفة صد البغاة ستستهدف مواقع التنظيم بكافة أنواع الأسلحة من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
جاء هذا البيان بعد أن قامت غرفة عمليات صد البغاة من صد محاولة تقدم تنظيم داعش باتجاه بلدة وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتعتبر بلدة سحم الجولان نقطة انطلاق معارك تنظيم داعش نحو بلدة حيط، التي حاول مرارًا السيطرة عليها إلا أنه فشل في ذلك.
وكشف القيادي في الجيش الحر، إبراهيم الغوراني، في تصريح سابق لـ “تجمع أحرار حوران” ، مقتل القائد العسكري لدى حركة المثنى سابقًا، القائد العسكري في جيش خالد المرتبط بتنظيم داعش حاليًا، رعد محمد السلامات المكنى (أبو مسلم تسيل) ، حيث يُعتبر السلامات قائد عملية الهجوم الأخيرة على بلدة حيط.
وقالت مصادر خاصّة لـ “تجمع أحرار حوران” إنّ “خسائر التنظيم فاقت 30 قتيل بالإضافة لـ 25 جريح، خلال الهجوم الأخير على بلدة حيط، الأمر الذي أدى لانسحاب باقي عناصر التنظيم وعودتهم إلى مناطق سيطرتهم في حوض اليرموك”.
وأعلنت غرفة عمليات “أهل الأرض” العاملة في ريف درعا الغربي بأن الطريق الذي يربط مناطق تنظيم داعش ومناطق سيطرة الجيش الحر “تسيل – البكار – الحبيلية” مغلق بشكل كامل حتى إشعار آخر.
ويسيطر تنظيم داعش على معظم بلدات حوض اليرموك منذ شباط 2017 ، كما يتمركز مقاتلوه في حوض اليرموك و قرى “سحم الجولان وعدوان وتسيل” بالإضافة إلى بلدتي “جملة وعابدين” الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وفي سياق منفصل، انفجرت عبوة ناسفة على طريق “كفر ناسج” الزراعي شمالي درعا، مما أدى لاستشهاد عنصرين من قوات الجيش الحر وإصابة اثنين آخرين بجروح.