غارات اسرائيلية تستهدف عدة نقاط عسكرية إيرانية في سوريا
تجمع أحرار حوران – عمار الحوراني
شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي عدة غارات جوية، صباح اليوم السبت 10 شباط، على نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران ، وذلك ردًا على إسقاط المضادات السورية الأرضية لطائرة F16 تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي فجر اليوم.
اسرائيل من جهتها أكدت بأنّ الطائرة التي تم إسقاطها اليوم كانت تستهدف نقاطًا إيرانية في سوريا، ردًا على دخول طائرة استطلاع إيرانية أجواء الجولان السوري المحتل، حيث تلا إسقاط الطائرة الاسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على 12 نقطة عسكرية تابعة للنظام السوري و إيران، كان أهمها تل المانع شرقي مدينة الكسوة في ريف دمشق ومستودع للذخيرة غربي المدينة، بالإضافة إلى اللواء 150 دفاع جوي شرق بلدة عالقين شمال درعا، واللواء 104 حرس جمهوري وأهداف أخرى.
على الصعيد السياسي طالب سفير اسرائيل في موسكو بتدخل روسي لاحتواء الموقف بإخلاء منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا من أي تواجد لإيران وحزب الله اللبناني، فيما قام مجلس “الكابينت” الاسرائيلي بإعطاء تفويض لسلاح الجو الاسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية جديدة في العمق السوري، والذي قوبل من الجانب السوري بتغيير مواقع الميليشيات الإيرانية والشيعية داخل مدينة درعا، ونقل السلاح الثقيل من اللواء 132 تحسبًا لأي استهداف اسرائيلي للمنطقة حسب ما أكد مصدر ميداني لتجمع أحرار حوران.
إيران وفي تصريح متأخر على لسان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني أعلنت بأنها مستعدة لفتح أبواب جهنم على اسرائيل وأنّ محور المقاومة لن يسمح لإسرائيل بعد اليوم بمواصلة اعتداءاتها دون رد.
الجدير بالذكر أنّ اسقاط الطائرة الاسرائيلية جاء بعد أيام من اتهام الروس لأمريكا بضلوعها في عملية إسقاط الطائرة الحربية الروسية في ريف إدلب قبل أيام، والتي اعتبرها محللون ردًا روسيًا على أمريكا بإسقاط طائرة لحليفتها إسرائيل.