أخبار

عُرف بصيته السيء وتعذيبه للمعتقلين.. مقتل مساعد في الأمن العسكري بدرعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قتل صف ضابط في الأمن العسكري برصاص مجهولين قرب حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، صباح اليوم السبت 13 من تموز.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن المساعد في الأمن العسكري شعيب سعيد بلول، قُتل متأثراً بجراحه في مشفى درعا الوطني بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين قرب حي الضاحية بدرعا المحطة.

ينحدر بلول من بلدة كرتو في منطقة الصفصافة في محافظة طرطوس، وهو مسؤول حاجز عسكري يقع بين مدينة طفس ومدينة درعا.

المساعد في الأمن العسكري “شعيب بلول”

وحصل تجمع أحرار حوران على معلومات أنّ بلول الذي كان يُعرف بلقب (أبو لقمان) كان مسؤولاً في سجن الأمن العسكري الواقع في حي المطار بدرعا المحطة، وأشرف على تعذيب معتقلين داخل مبنى فرع الأمن العسكري بدرعا.

وبحسب أحد المعتقلين فقد تعرض لتعذيب وحشي على يد بلول عندما كان يشغل منصب محقق في الأمن العسكري عام 2012.

وأشار المعتقل السابق أنّ العديد من أبناء محافظة درعا قضوا تحت التعذيب بشكل مبرح خلال التحقيق معهم من قبل “بلول” وضابط آخر لقبه “أبو جوهر” لازال على رأس عمله ويخدم على حاجز عسكري قرب حي الضاحية بدرعا.

وبعد عام 2018 قُتل العديد من ضباط فرع الأمن العسكري إثر استهدافهم بالرصاص المباشر بدرعا، نتيجةً لدورهم الإجرامي بحق أبناء المحافظة، من بينهم المساعد أول نذير عباس الصبح (أبو حسن) الذي قتل بالرصاص على  طريق درعا – طفس “طريق الخمّان” في 14 شباط 2019.

“نذير الصبح” بعد مقتله في درعا، 14 شباط 2019

ينحدر “الصبح” من قرية بريصين في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، عمل في بدايات الثورة في ثكنة عسكرية على أطراف مدينة طفس في ريف درعا الغربي، قبل أن يُصبح مسؤول ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، وعمل على ترويج المصالحات ودعم عرابي المصالحات في المنطقة للتجسس على أعمال الثوار في المنطقة، ويُعد اليد اليمنى لرئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.

وفي 9 آب 2023 قتل مساعدين اثنين من مرتبات الأمن العسكري إلى جانب متزعم ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري “مصطفى المسالمة” (الكسم) ومرافقه “محمد رضوان المسالمة”، ومراسل قناة سما الموالية للنظام “فراس الأحمد”، بعبوة ناسفة في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.

وعمل المساعدان في التحقيق العسكري داخل سجن فرع الأمن العسكري وهما “محمد الخلف” المنحدر من ريف دمشق، و “وسام حمود” المنحدر من محافظة طرطوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى