قضاة وقياديون في الجيش الحر بدرعا تحت خطر العبوات الناسفة مجدداً
باتت العبوات الناسفة المزروعة من قبل قوات الأسد وبعض العملاء في بعض المناطق من ريف درعا تشكل خطراً كبيراً وحقيقياً يهدد حياة الكثير من المدنيين في هذه المناطق . وقد ازدادت هذه الحوادث في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها انفجار إحدى هذه العبوات بسيارة رئيس المحكمة المدنية بدار العدل الشيخ “محمد صالح الزعبي” ما أدى إلى اصابته بجروح . في نفس السياف انفجرت اليوم عبوتين ناسفتين مزروعتين من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم , أدت لاستشهاد كل من “علاء ابراهيم الحراكي” و “فارس الحراكي” من بلدة المليحة الغربية . فيما انفجرت عبوتين ناسفتين أمس الأربعاء في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي , أدت إحداها لإصابة عنصر من عناصر الجيش الحر . هذا وسبق أن تعرّض قضاة وقياديون في الجيش الحر لعمليات استهداف بعبوات ناسفة , كان منها أمس الأربعاء استهداف الشيخ “عصمت العبسي” رئيس محكمة دار العدل بعبوة لاصقة في سيارته الخاصة أدت إلى إصابته وعدد من مرافقيه بجروح , فيما تعرّض قائد وحدات القوات الخاصة في جيش الثورة “عماد أبو زريق” أمس الأربعاء إلى محاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة تم تفكيكها من قبل مختصين . يُذكر أنّ هذه الحوادث تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة حيث باتت تشكل خطراً شبه يومي يهدد حياة الكثير من المدنيين في أماكن تواجدهم ، وهذا مايتطلب من الجهات المختصة في فرق الهندسة التابعة للفصائل ضرورة تمشيط محيط البلدات والمدن المتواجدة فيها والكشف المبكر عن مثل هذه الألغام والعبوات حماية لأرواح المدنيين من أبناء هذه المناطق.