إطلاق سراح “إياد الزعبي” بعد شهرين من الاختطاف
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
أطلقت عصابة خاطفة مساء الأربعاء 28 آب سراح “إياد محمود الزعبي” من بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، بعد اختطاف استمر قرابة شهرين.
وأفاد مصدر مقرب من “الزعبي” لتجمع أحرار حوران بأن عملية الإفراج تمت في منطقة قرب بصرى الشام، دون دفع الفدية المالية التي كانت العصابة قد طالبت بها في البداية، والمقدرة بـ 250 ألف دولار أمريكي.
وأشار المصدر إلى أن الإفراج جاء بعد حصول ذوي المخطوف على أدلة من كاميرات مراقبة في موقع الاختطاف، مما دفع الخاطفين إلى إطلاق سراحه خوفاً من كشف هويتهم.
ورغم ذلك، لم يتم التعرف على الخاطفين بشكل مباشر، حيث كان التواصل معهم عبر أرقام هواتف أمريكية وهمية.
يُذكر أن “الزعبي” قد اختُطف في 3 تموز الفائت أثناء تواجده قرب المستشفى الوطني في درعا من قبل مجهولين يقودون سيارة كيا ودراجتين ناريتين.
وكانت عشيرة الزعبي قد اجتمعت في 4 آب الجاري في بلدة المسيفرة، على خلفية اختطاف “إياد الزعبي” و”محمد الزعبي” من مدينة إزرع، مطالبين بضمان سلامتهم ومهددين بملاحقة الخاطفين.
من جانبه، لا يزال “محمد الزعبي”، أمين فرقة حزب البعث في إزرع، مختطفاً منذ 7 تموز الفائت أثناء توجهه إلى بلدة المسيفرة.