أخبار

هجمات تستهدف “الأمن السياسي” شمال وشرق درعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

استهدف تفجير بعبوة ناسفة حاجزًا أمنيًا يتبع لفرع الأمن السياسي التابع لنظام الأسد على المدخل الجنوبي لبلدة عقربا في ريف درعا الشمالي، مساء الإثنين 16 أيلول.

وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة “حاجز القطاعة” جنوبي بلدة عقربا، التابع لفرع الأمن السياسي.

وبحسب المصدر فإن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الحاجز.

المصدر أكد أن هذا الاستهداف جاء نتيجة لاستياء الأهالي من ممارسات الحاجز، الذي يُعرف بتعامله السيء مع المدنيين من خلال التشبيح وفرض إتاوات مالية على المارّة.

وزادت وتيرة عمليات استهداف ضباط وعناصر فرع الأمن السياسي في أرياف محافظة درعا، في ظل استمرار عمليات الاعتقال التعسفية على حواجز النظام العسكرية، وفرض الإتاوات بحق المدنيين، إذ تأتي تلك الاستهدافات بالغالب في سياق الرد على الانتهاكات.

وفي الخامس من أيلول الجاري، قتل ثلاثة ضباط من مرتبات فرع الأمن السياسي إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، أثناء توجههم من مدينة درعا إلى معبر نصيب الحدودي.

والقتلى هم: حمزة المرعي وسموؤل حمدان وجوهر جوهر.

وتتكرر الاستهدافات التي تطال قوات النظام ومسؤوليه في درعا بشكل مستمر، مما يجعل هذه المحافظة ثقبًا أسودًا للنظام السوري، ويؤدي إلى استنزاف مستمر لعناصره وضباطه ومسؤوليه وحتى من يتعامل معه ويعزز من حالة التوتر الأمني التي تعيشها المنطقة منذ سيطرته عليها عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى