هجمات الكلاب المسعورة تزداد.. والمجلس البلدي في معربة يطلب دعماً مالياً من الأهالي لمكافحتها
تجمع أحرار حوران – مهند المسالمة
اشتكى أهالي من بلدة معربة شرقي درعا من ازدياد أعداد الكلاب المسعورة في البلدة وخاصة الأحياء الواقعة في أطرافها، وازدياد هجماتها على السكان، في ظل تقاعس المجلس البلدي عن أداء مهامه في مكافحتها.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن هجمات الكلاب المسعورة على السكان ارتفعت مؤخراً، وكان آخرها تعرض طفل (8 سنوت) من البلدة لهجوم من كلب مسعور مطلع الأسبوع الفائت، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة وخفيفة.
وأوضح المراسل أن الأهالي قدموا طلباً إلى المجلس البلدي التابع للنظام من أجل مكافحة الكلاب المسعورة، مشيراً أنهم قالوا ليس هناك إمكانية في ميزانية المجلس، وطلبوا من الأهالي تأمين ثمن أكياس السم الذي سيتم وضعه للكلاب.
وكان اقتراح أعضاء المجلس البلدي أنه يجب على الأحياء التي تعاني من هجمات الكلاب جمع مبالغ مالية من كل منزل لشراء أكياس سم، الكلاب حيث يبلغ سعر الكيس الواحد 30 ألف ليرة سورية، ويكفي لتسميم 3 كيلو غرام من بقايا اللحوم والعظام.
وأبدى عدد من الأهالي، تواصل معهم تجمع أحرار حوران، استيائهم من أداء المجلس البلدي في البلدة، حيث أن كل طلب يطالبون به لتحسين الخدمات في البلدة، يكون الرد عليه “اجمعوا التبرعات لتنفيذه”.
وتشهد البلدة واقعاً خدمياً سيئاً ونقص كبير في مياه الشرب، على الرغم من قيامهم بالعديد من حملات جمع التبرعات منها لترميم المدارس، والآبار والطرقات، إلّا أن الواقع الخدمي ما يزال تعيساً، وذلك بحسب تعبير أهل البلدة.