أخبار

مقتل شخصين بانفجار لغم أرضي في درعا

تجمع أحرار حوران – مهند المسالمة

قتل شابان من محافظة دير الزور بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.

وفي التفاصيل قال مراسل تجمع أحرار حوران إن لغم أرضي انفجر بسيارة زراعية في أحد البساتين بالقرب من بلدة الغارية الغربية، أدى إلى مقتل كل من “أيمن صخر العوض” و “محسن فوزي الخلف”.

وتتكرر باستمرار حوادث إنفجار المخلفات الحربية بدرعا، والذي راح ضحيتها عشرات المدنيين منذ اتفاق التسوية في تموز 2018، دون تحرك للنظام من أجل إتلافها.

ومن جانبه، قال مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران المحامي “عاصم الزعبي” إن الألغام والذخائر غير المنفجرة تتركز بكثرة في الأراضي المحيطة بالثكنات والكتائب العسكرية التابعة للنظام منذ الفترة التي كانت فيها المعارك محتدمة بين النظام وفصائل المعارضة، وبعد اتفاق التسوية بقيت هذه الألغام التي زرعها النظام في مكانها.

كما أن هناك أعداد كبيرة من المقذوفات المتفجرة والقنابل العنقودية التي لم تنفجر لا تزال موجودة بين الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، بالإضافة ألغام وعبوات ناسفة لا تزال في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في حوض اليرموك ومناطق أخرى، بحسب “الزعبي”

وأشار إلى أن مسؤولية البحث عنها وتفجيرها تقع على عاتق النظام، فهو الجهة المسيطرة على المحافظة تحت واجهة الدولة السورية، وبالتالي يتحمل المسؤولية عن ذلك، قانونياً وأخلاقياً.

وعن الأسباب التي تمنع النظام من البحث عن المخلفات الحربية وإتلافها، أوضح “الزعبي” أن النظام لا يهمه إذا كانت هذه الألغام والمخلفات ستؤدي إلى إلحاق الضرر بالأهالي وتسبب بسقوط ضحايا، بينما من الناحية العملية، البحث عنها وإتلافها يحتاج لإمكانيات لوجستية ومالية هائلة والنظام اليوم لا يملك ذلك، والدول والمنظمات المانحة لهذه الأغراض لا تثق أبداً بالنظام لتسليمه أي أموال.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران منذ بداية العام الجاري، مقتل 7 أشخاص بينهم 3 أطفال جراء انفجار مخلفات حربية في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى