قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في ريف القنيطرة
تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله
شهد الريفين الأوسط والجنوبي لمحافظة القنيطرة قصفاً إسرائيلياً استهدف الطرق الرئيسية، مساء الخميس 3 تشرين الأول.
وأفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران أن القصف طال عدة طرق رئيسية تربط بين البلدات في ريف القنيطرة الأوسط، أبرزها الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، والطريق الواصل بين بلدة كودنة وبلدة الرفيد في الريف الجنوبي، قرب الشريط الفاصل بين الأراضي السورية ومنطقة الجولان المحتل.
كما تعرض الطريق الذي يربط بلدتي الرفيد والمعلقة جنوبي محافظة القنيطرة إلى قصف مماثل بقذائف الدبابات الإسرائيلية من نقطتي الاحتلال الإسرائيلي تل الجلع وتل عكاشة، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر أن سبب القصف يعود إلى تحركات سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام التي كانت تتنقل بين عدة ثكنات عسكرية منذ الصباح بهدف تزويد تلك المواقع بالسلاح والإمدادات.
وأشار المصدر إلى أنّ إسرائيل استهدفت الطرق الرئيسية خشية استغلال هذه التحركات من قبل عناصر ميليشيات حز.ب الله وإيران الذين يشتبه في أنهم يتحركون تحت غطاء قوات النظام في المنطقة.
ورغم الاستهداف المباشر لأطراف المدن ومحيطها، لم تسفر تلك الهجمات عن أي إصابات بين صفوف المدنيين، وفقاً للمصدر ذاته.
وقبل يومين، تمركزت دبابات إسرائيلية قبالة بلدة حضر في ريف القنيطرة ضمن الجزء المحتل من الجولان السوري، وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات شق طرق قرب السياج الحدودي.
ويوم الثلاثاء، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام وميليشيا حز.ب الله في درعا والسويداء، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات النظام، وتدمير عدد من منظومات الرادار والإنذار المبكر.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد توتراً متصاعداً بين إسرائيل وسوريا، خاصة في ظل تواجد ميليشيات موالية لإيران في بعض المناطق القريبة من الحدود، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً مباشراً لأمنها، ما يدفعها لتنفيذ عمليات استباقية على الأراضي السورية.
