مقتل مهرب باشتباك مع الجيش الأردني أثناء عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
ملخص المادة:
- الجيش الأردني يعلن مقتل مهرب أثناء محاولة تهريب مخدرات على الحدود السورية
- المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل مستغلة الطقس الضبابي
- تطبيق قواعد الاشتباك يدفع المهربين للتراجع إلى داخل الأراضي السورية
- الأردن يصادر كميات كبيرة من المخدرات قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري
- تجارة المخدرات في سوريا تشكل مصدر دخل رئيسياً للنظام السوري
قالت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها اليوم الأحد 3 تشرين الثاني أنها قتلت مهرباً على الحدود السورية أثناء محاولته مع آخرين تهريب كميات من المواد المخدرة إلى داخل المملكة الأردنية.
وذكرت في بيانها أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر اليوم الأحد، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولات تسلل وتهريب على الحدود الشرقية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وبينت أن محاولات اجتياز الحدود استمرت منذ ساعات الفجر الأولى، حيث حاولت أكثر من مجموعة الاجتياز مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية الشرقية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى مقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وتم تحويل المضبوطات التي كانت بحوزته إلى الجهات المختصة.
ويعلن الجيش الأردني باستمرار عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من “كبتاغون” قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وفي 17 تشرين الأول الفائت، أعلنت دائرة الجمارك الأردنية في مركز جابر الحدودي عن ضبط أكثر من مليون حبة كبتاغون و3 كيلو غرام من مادة الكريستال المخدر، خلال شهر واحد.
ومن جانبها قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن النظام السوري يسيطر على تجارة المخدرات في المنطقة، وتحول لأحد أكبر عصابات المخدرات في العالم، مشيرة أن هذه التجارة ساعدته على تعويض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أمريكا والاتحاد الأوروبي عليه، حيث أن نصف أموال النظام السوري تأتي من المخدرات.