احتجاز شبان سوريين في ليبيا بسبب خلافات مالية مع مهرب
تجمع أحرار حوران – عدنان عبد الله
في تطور جديد ضمن موجة الهجرة غير الشرعية التي يتخذها السوريين عبر ليبيا ، أقدم مهرب ليبي يدعى الحاج خالد متولي، مقيم في مدينة الزاوية الليبية، على احتجاز عشرة شبان سوريين، مهدداً بقتلهم على خلفية نزاع مالي مع مندوب سوري يُدعى رامي سلوم، يقيم حالياً في مدينة كيل بألمانيا.
وأفاد مصدر مقرب من أحد أهالي الشبان المحتجزين لتجمع أحرار حوران أن الشبان العشرة محتجزون منذ يومين بسبب خلافات مالية بين الحاج خالد متولي والمندوب السوري رامي سلوم الملقب بأبو مهدي حمص، الذي رفض تسليم مبالغ مالية مستحقة عليه.
وأوضح المصدر أن الحاج خالد متولي احتجز الشبان وهدد بقتلهم في حال لم يتم دفع المبلغ المطلوب.
وأشار المصدر أن الاتصال مقطوع مع المهرب الليبي الذي لا يقوم برد على اتصالات الأهالي وايضاُ المندوب السوري الذي اقفل وسائل الاتصال الخاصة به
ويناشد أهالي الشبان المحتجزين السلطات الليبية للتدخل العاجل والإفراج عن أبنائهم قبل تفاقم الوضع وحدوث أي مكروه.
وقد حصل تجمع أحرار حوران على فيديو يظهر الشبان يناشدون المندوب السوري المعروف باسم أبو مهدي لدفع المبالغ المترتبة عليه لإطلاق سراحهم.
وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حالات الاختطاف والابتزاز، خصوصاً للسوريين المقيمين فيها مؤقتاً بهدف العبور إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد من خطورة أوضاع هؤلاء المهاجرين الساعين للوصول إلى حياة آمنة ومستقرة في القارة الأوروبية.