أخبار

تفجير يستهدف سيارة عسكرية قرب محجة ويسفر عن قتلى

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام إثر تفجير استهدف سيارة عسكرية بالقرب من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم الأربعاء 13 تشرين الثاني.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية من نوع “هايلوكس” تتبع لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة بعد خروجها من مستودعات الكم الواقعة شرقي جسر بلدة محجة، بالقرب من الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا.

وأسفر الاستهداف عن مقتل ثلاثة عناصر من مرتبات فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري، عُرف من بينهم “محمود عبدو علّوش” المنحدر من قرية سيغاتا التابعة لمنطقة مصياف في ريف حماة.

العنصر محمود علوش

مصادر محلية قالت إن الاستهداف كان للمقدم “حيان” التابع لفرع أمن الدولة والذي يتسلم قطاع بلدة محجة.

ولم يُعرف مصير الضابط حيان حتى الآن فيما إذا كان أصيب أو قتل جرّاء التفجير.

ويوم الخميس الماضي استهدف شبان محليون 6 حواجز عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية، الإضافة لمركز أمني يتبع لفرع أمن الدولة، في محافظة درعا، على خلفية اعتقال الجوية الشاب محمد الدراوشة، والذي أُفرج عنه في 11 تشرين الثاني، وذلك بعد موجة من الاحتجاجات وقطع الطرقات واستهداف الحواجز العسكرية.

وفي 14 تشرين الأول الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية من نوع “هايلوكس” تتبع للواء 12، بالقرب من بلدة بصر الحرير، أسفرت عن مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة اثنين بجروح متفاوتة.

وتأتي عمليات استهداف الدوريات الأمنية التابعة للنظام في سياق الرد على الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها قوات النظام من استمرار عمليات الاعتقال وفرض الإتاوات على الحواجز العسكرية والمحال التجارية من جهة، وتنفيذ عمليات اغتيال برعاية أجهزة النظام الأمنية من جهة أخرى.

وتشير عمليات الاستهداف ضد قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران إلى الرفض الشعبي لتسلّط النظام السوري وحلفائه على رقاب أهالي محافظة درعا، في وقت يعجز فيه النظام عن فرض سيطرته الكاملة على المحافظة.

انتهاكات متكررة لفرع أمن الدولة

وفي 10 تشرين الثاني الجاري، أقدم حاجز عسكري بالقرب من بلدة كفرشمس على اعتقال الشاب أسامة موسى الغني المنحدر من قرية أم العوسج، وجرى تسليمه لمفرزة أمن الدولة في مدينة الحارّة شمال غربي درعا.

ويتسلّم المفرزة المساعد نضال السموري، الملقب بـ “أبو معن”، المنحدر من قرية جملة، وهو أحد العناصر القديمة التي يعتمد عليها جهاز أمن الدولة في منطقة الجيدور، ويشرف حالياً على الملف الأمني في المنطقة.

وبشكل متكرر يقود السموري عمليات دهم واعتقال في منطقة الجيدور، خاصة في مدينة الحارّة، ويطلب من ذوي المعتقلين دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.

ويستعين السموري بعدد من المتعاونين المحليين مع فرع أمن الدولة، أبرزهم أحمد الحوامدة، المعروف بلقب “حيحون” المنحدر من مدينة الحارّة والذي نجا من محاولة اغتيال على طريق قرية زمرين في أغسطس 2023، وشخص آخر يدعى سيف الفروّخ المنحدر أيضًا من الحارّة.

ويعتمد أيضاً على المدعو رائد شحادة النصار، المقلب بـ “أبو عناد” المنحدر من بلدة نمر، والذي يتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح فرع أمن الدولة في بلدة نمر، والذي يتهم بتنفيذ عمليات اغتيال وكمائن بحق معارضين للنظام في منطقة الجيدور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى