غارات جوية جديدة تستهدف ريف حمص
تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية جديدة استهدفت جسوراً وطرقاً ترابية في منطقة القصير بريف حمص بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، مساء اليوم الخميس 14 تشرين الثاني.
وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف جسري الدف والموح بريف حمص، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية يوم أمس جسوراً على نهر العاصي وطرقات على الحدود “السورية – اللبنانية” في منطقة القصير بريف حمص تسبّبت بأضرار كبيرة وخروجها عن الخدمة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ سلاح الجو نفّذ غارات جوية استهدف خلالها معابر غير شرعية في ريف حمص تستخدمها “الوحدة 4400” التابعة لميليشيا حز.ب الله لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقتل عصر اليوم الخميس، 15 شخصاً وأصيب 16 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف عدداً من الأبنية في حي المزة فيلات غربية بدمشق ومدينة قدسيا بريف دمشق.
وبحسب موقع صوت العاصمة، فإن الغارات استهدفت مبنى في مدينة قدسيا بريف دمشق، مُستأجر من قبل “مركز يافا الشبابي”، ويُستخدم للندوات والأنشطة الخاصة بفلسطينيي سوريا، مشيراً إلى أنّ إدارة المركز على تنسيق مع سرايا القـدس التابعة لـ “حـركة الجهـ.ـاد الإسـ.ـلامي”.
وأوضح المزقع أنّه جرى إخلاء المركز قبل نحو شهر ونصف مع توقف كافة الأنشطة داخله، في حين بقي يتردّد إليه بعض الشخصيات التابعين للمركز، وتعود ملكية المُبنى المُستهدف للشيخ عدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها سابقاً والذي اغتيل في تشرين الأول عام 2020، عبر زرع عبوة ناسفة داخل سيارته في مدينة قدسيا.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين غاراتها على مواقع عسكرية وطرق حيوية في محافظتي دمشق وحمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بين عسكريين ومدنيين.