استشهاد مؤسس تجمع أحرار حوران والناطق باسمه تحت التعذيب في سجن صيدنايا
بيان صحفي | مؤسسة تجمع أحرار حوران
12 كانون الأول 2024
مع سقوط نظام الأسد المجرم في سوريا يوم 8 كانون الأول 2024، تتكشف فصول جديدة من جرائم النظام في سجن صيدنايا العسكري، المعروف بأنه أسوأ سجن في العالم.
تكشف الأحداث عن مأساة المعتقلين الذين قضوا شهداء تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني، إذ وثقت شبكات ومنظمات حقوقية آلاف الضحايا من السوريين المختفين قسرياً منذ سنوات طويلة.
من هنا تزف مؤسسة تجمع أحرار حوران، نبأ استشهاد عضو مؤسس بازر في التجمع، محمد أحمد الحاج علي، المعروف إعلاميًا باسم “محمد أبو حوران”، والذي قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
الحاج علي من مواليد بلدة خربة غزالة شرق درعا، عام 1987، وهو من أحد البارزين الذين أسسوا تجمع أحرار حوران في أيّار 2011، وكان الناطق الرسمي الأول باسمه لوسائل الإعلام مع بدايات الثورة السورية.
اعتقل الحاج علي في منطقة البرامكة بدمشق، في كانون الثاني 2013، ليُحول لاحقًا إلى سجن صيدنايا حيث استشهد تحت التعذيب.
وتتوجه أسرة تجمع أحرار حوران بأحر التعازي لذوي الشهيد وعائلته، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
في المقابل، يسر تجمع أحرار حوران أن يزف نبأ الإفراج عن الإعلامي محمد بسام السويدان، مراسل تجمع أحرار حوران، وعضو المكتب الإعلامي في مدينة الصنمين سابقًا، بعد اعتقال دام أكثر من 4 سنوات في القسم الأحمر في سجن صيدنايا العسكري، بالإضافة لمؤسس المكتب الإعلامي في الصنمين، محمد درغام السويدان، الذي اعتقل إلى جانب مراسل التجمع أيضًا في آب 2020 على حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري أثناء محاولتهما الخروج من مدينة الصنمين، وتم تحويلهما إلى سجن صيدنايا حيث عانيا من ظروف اعتقال قاسية.