درعا والقنيطرة تنفض غبار خفض التصعيد على آثار مذبحة الغوطة الشرقية
تجمع أحرار حوران – أيهم الغزاوي
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر في محافظة درعا، صباح اليوم الأربعاء، (21 شباط) باستهداف مواقع قوات الأسد في أماكن متفرقة من المحافظة.
وقال عمر المدلجي، مراسل تجمع أحرار حوران شرقي درعا، بأنّ “فصائل الثوار قامت باستهداف مدينة إزرع براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بالإضافة للبلدات التي تحتلها قوات الأسد، نامر وخربة غزالة”.
وفي مدينة درعا، قال أيهم السعيد مراسل تجمع أحرار حوران، أنّ “فصائل الثوار دكّت مواقع قوات الأسد داخل أفرع أمن الدولة والمخابرات الجوية بالإضافة لحاجز المجبل وحاجز الشرع والبانوراما في مدينة درعا”.
واستهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد داخل الفرقة التاسعة المحاذية لمدينة الصنمين شمالي درعا.
وفي ذات السياق، قصفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد داخل مدينة البعث بريف القنيطرة الشمالي.
وجاء هذا الاستهداف ردًا على الحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد على الغوطة الشرقية والتي مازالت مستمرة حتى اللحظة.
وكان المتحدث الرسمي باسم جيش الثورة تحدّث لـ “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق، بأننا “كجبهة جنوبية إلتزامنا باتفاق خفض التصعيد مبني على إلتزام الطرف الثاني.ووفق المعطيات الحالية في الغوطة فإنّ الاتفاق سيكون بحكم المنهار تمامًا إذا ما استمرت الهجمة على الغوطة، وجميع الخيارات مطروحة لدينا بما يتناسب مع مصلحة الثورة”.
من جانبها، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ كل من أحياء درعا البلد وحيي طريق السد ومخيم درعا في مدينة درعا، ومدن الحراك والنعيمة وبلدة الغارية الشرقية شرقي درعا، بالإضافة لمدينة داعل بريف درعا الأوسط مما أدى لارتقاء سيدة في مدينة داعل وسقوط 10 جرحى في صفوف المدنيين، ومدينة انخل شمالي درعا ما أدى لإصابة طفل بجروح متوسطة.
وشهدت أحياء مدينة درعا المحررة حركة نزوح للأهالي إلى المزارع والقرى المجاورة، جراء القصف المكثّف على أحياء المدينة.
فيما حلّق طيران الإستطلاع الروسي فوق عدة مناطق متفرّقة من محافظة درعا، منها جبهات “خربة غزالة” و “الشيخ مسكين” و “مدينة درعا”.