مجلس حوران الثوري يطالب فصائل الجبهة الجنوبية بفتح عمل عسكري نصرة للغوطة الشرقية
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أعلنت فرقة 18 آذار المنضوية تحت غرفة عمليات البنيان المرصوص والعاملة في مدينة درعا، مساء أمس الأربعاء، التصدي لخروقات قوات الأسد والميليشيات الأجنبية وتكبيدها خسائر فادحة بالارواح وتدمير عدة دشم لهم في مدينة درعا.
وكانت قد استشهدت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، أمس، باستهداف قوات الأسد للأحياء المحررة في مدن داعل والحراك والنعيمة والغارية الغربية وأحياء درعا البلد بقذائف الهاون والمدفعية، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الخروقات المسجلة.
وقالت الفرقة عبر بيانها أنّها “تمكنت من تأمين انشقاق العريف المجند عبد الرحيم محمد ديب من مرتبات الفرقة 15 من أبناء الغوطة الشرقية، حيث كان من مرتبات فيلق الرحمن التابع للجيش الحر والعامل في الغوطة الشرقية”.
من جهة أخرى، طالب مجلس حوران الثوري، عبر بيان رسمي صدر مساء الأمس، هيئة التفاوض السورية بتعليق المفاوضات احتجاجًا على الهجمة الشرسة على الغوطة الشرقية، كما دعا الفصائل العسكرية في الجبهة الجنوبية لعمل عسكري مدروس، نُصرةً للغوطة الشرقية.
وجاء في البيان إنّ “على هيئة التفاوض اتخاذ موقف قوي يتناسب مع حجم الهجمة الشرسة وإيقاف عملية التفاوض، حتى وَقْف الأعمال الإجرامية على الغوطة وفك الحصار وادخال المساعدات وايقاف التصعيد العسكري الغير مسبوق “.
وطالب المجلس فصائل للجبهة الجنوبية، بفتح معارك مدروسة لتخفيف الضغط عن الغوطة، مؤكدًا أنه سيدعمها بكل ما يستطيع، كما دعا الفعاليات الثورية إلى تنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات شعبية حتى يتم وقف نزيف الدم في الغوطة الشرقية.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر بدأت الأمس، بسلسلة عمليات قصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، على مواقع قوات الأسد وثكناته العسكرية في محافظة درعا، وذلك للتخفيف عن مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي ترتكب فيها الطائرات الحربية الروسية مجازر بحق المدنيين يوميًا.