أخبار

اشتباكات في بلدة محجّة شمالي درعا عقب مقتل متزعم مجموعة

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة محجة شمالي درعا عقب مقتل متزعم مجموعة سابقة لدى فرع الأمن العسكري في النظام المخلوع، اليوم السبت 28 كانون الأول.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن اشتباكات مسلّحة تدور في بلدة محجة بعد هجوم شنته مجموعة الأمن العسكري التي ينتمي عناصرها لعائلة الحميّر، على مواقع لمجموعة أخرى من عائلة الحوشان.

وأضاف المراسل أن الاشتباكات بدأت عقب مقتل متزعم مجموعة الأمن العسكري “رضوان خليل الحميّر”، الذي عُثر على جثته على أطراف قرية الوردات بالقرب من الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا.

وتُعتبر حادثة مقتل الحمّير الثانية من نوعها في محافظة درعا منذ سقوط النظام المخلوع قبل 20 يومًا.

وكانت الحادثة الأولى قد سُجّلت بحق إبراهيم عمر المسالمة، الذي عُثر على جثته مقتولًا في حي طريق السد بمدينة درعا.

المسالمة كان قد احتُجز في 8 كانون الأول الجاري على يد مقاتلين محليين، ويُشار إلى أنه كان يعمل ضمن مؤسسة العرين المرتبطة بالمليشيات الإيرانية.

وناشد أهالي محجة قوات الأمن العام في محافظة درعا بالتوجّه إلى البلدة لفض الاشتباكات المسلّحة، التي سبق أن تجددت أكثر من مرة خلال العام الحالي، بعد عمليات اغتيال متبادلة بين المجموعتين، أسفرت مقتل العديد من الطرفين.

ويتخوّف أهالي محافظة درعا من عودة سيناريو الاغتيالات والاشتباكات المسلّحة إلى الواجهة من جديد، بسبب بقاء مجموعات مسلّحة من فلول نظام الأسد المخلوع.

وسبق أن رصد تجمع أحرار حوران دعوات متكررة وجهها قياديون في إدارة العمليات العسكرية لأهالي المحافظة بضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار خلف عمليات الاغتيال والاشتباكات التي تهدد استقرار المنطقة، وضرورة حل الخلافات في الطرق القانونية بعيدًا عن استخدام القوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى