3 قتلى بإطلاق نار في درعا
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
قال مراسل تجمع أحرار حوران إن الشاب “فهد أحمد الذياب” قتل عقب منتصف الليل على يد مسلحين اقتحموا منزل أحد أقاربه أثناء تواجده هناك وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وبحسب المراسل فإن “الذياب” كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر، وعقب اتفاق التسوية في تموز 2018 عمل في فصيل محلي معارض كان يقوده “وليد الزهرة” الذي قتل باشتباكات مع قوات نظام الأسد المخلوع عام 2020.
وأضاف المراسل أن “الذياب” غادر إلى الشمال السوري بعد الحملة العسكرية للنظام المخلوع على الصنمين في العام ذاته، وعمل في محل لتصريف الأموال والحوالات في مدينة الباب بحلب، وعاد إلى الصنمين مؤخراً بعد سقوط النظام.
في السياق، قتل كل من “عبد المنعم غازي العلي” و “غالب السبتي” من منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى سقوط جريحين، جراء اشتباكات بين مسلحين من عشائر البدو في منطقة الصافيا بالقرب من مدينة إزرع شمالي درعا.
وبحسب مصادر خاصة للتجمع فإن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة أفراد مسلحين بقيادة “العلي” و “السبتي” بخطف رجل من عشائر البدو في المنطقة هناك.
ويتزعم “العلي” مجموعة مسلحة كانت على ارتباط وثيق بالأجهزة الأمنية للنظام المخلوع، في حين يتزعم “السبتي” مجموعة كانت تابعة للفرقة الرابعة، ومارست هاتان المجموعتان انتهاكات بحق المواطنين أبرزها عمليات الخطف والفديات المالية.
ومع تكرار عمليات الاغتيالات والاشتباكات المسلحة، ويتخوّف أهالي محافظة درعا من عودة سيناريو الاغتيالات والاشتباكات المسلّحة إلى الواجهة من جديد، بسبب بقاء مجموعات مسلّحة من فلول نظام الأسد المخلوع.