إدارة العمليات العسكرية: إجراءات أمنية مشدّدة لضبط الأمن بدرعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

عقدت إدارة العمليات العسكرية اجتماعاً، اليوم الخميس 9 كانون الثاني، مع وجهاء منطقة اللجاة، بهدف تعزيز الأمن وضبط الاستقرار بعد تكرار الشكاوى بشأن حوادث قطع الطرقات واشتباكات مسلّحة بين عشائر المنطقة مؤخرًا.

وصرّح أبو زيد المصري، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، لـ”تجمع أحرار حوران” أنّ إدارة العمليات قامت بنشر ست نقاط عسكرية موزعة على عدة قرى منطقة اللجاة، وهي: نقطة على طريق مسيكة – بصر، نقطة في قرية صور، نقطة في قرية إيب، نقطة في قرية جدل، نقطة في قرية شعارة، نقطة في منطقة المسمية.

وأكد المصري أن إدارة العمليات العسكرية ضبطت العديد من مستودعات الأسلحة المسروقة في منطقة اللجاة، فيما لا يزال العمل مستمراً لضبط بقية المستودعات.

وأضاف أن الإدارة شددت خلال الاجتماع مع وجهاء المنطقة على ضرورة منع أي مظاهر للفلتان الأمني، محذرة من أن القيادة العامة السورية لن تتهاون مع أي تجاوزات، وأنّ أي تمرد سيواجه بحسم عسكري.

حظر تجوال ومداهمات في الصنمين

وفي مدينة الصنمين، فرضت إدارة العمليات العسكرية حظر تجوال بدأ من الساعة الثالثة من عصر اليوم، مع انتهاء المهلة المحددة لتسليم السلاح.

وأوضح المصري أن الإدارة تُداهم نقاط محدودة عبارة عن مقار عسكرية ومنازل لعناصر من المجموعات المحلية بحوزتها أسلحة لم تسلّمها لإدارة العمليات، وتمكنت القوات من ضبط أحد مستودعات الأسلحة خلال المداهمات.

مصدر محلي في الصنمين أفاد لـ”تجمع أحرار حوران” أن مجموعة يقودها محسن الهيمد استولت على آليات وأسلحة ثقيلة تابعة للفرقة التاسعة بعد انسحاب قوات النظام في السابع من كانون الأول الماضي.

إجراءات أمنية في طفس بعد حادثة اغتيال

وفي مدينة طفس غربي درعا، عززت إدارة العمليات العسكرية وجودها بنشر عدة نقاط أمنية لضبط الاستقرار، وذلك عقب حادثة اغتيال الشاب محمد أحمد الطيباوي الزعبي قبل يومين.

وأشار القيادي أبو زيد المصري إلى أن هوية منفذ عملية الاغتيال باتت معروفة، وأن عناصر الإدارة يلاحقونه بعد رفضه تسليم نفسه.

الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة العمليات العسكرية تأتي في سياق جهود مستمرة لفرض الأمن في مناطق تعاني من تصاعد التوترات الأمنية، وسط تعهدات بعدم السماح باستمرار الفوضى أو انتشار السلاح خارج سيطرة الدولة.