أخبار

إدارة العمليات العسكرية: “لا تشكيلات جديدة بدرعا”

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

تواصل إدارة العمليات العسكرية جهودها الأمنية الرامية لضبط الاستقرار في مناطق شمال درعا التي شهدت حوادث اغتيال واقتتالات مؤخراً.

أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى احتجاز عدد من الأفراد الخارجين عن القانون.

“أبو زيد المصري”، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، صرّح لتجمع أحرار حوران بأن العملية الأخيرة أسفرت عن احتجاز أربعة أشخاص من مدينة الصنمين واثنين من بلدة غباغب، بتهم تتعلق بترويج المواد المخدرة وارتكاب جرائم حرب.

وأشار إلى أن الإدارة تلاحق العديد من الخارجين عن القانون وعناصر فلول النظام السابق في مناطق الصنمين، غباغب، واللجاة، مؤكداً أن الجهود مستمرة لضمان استقرار هذه المناطق.

وأوضح المصري أن أحد أبرز الأسباب التي دفعت الإدارة لشن هذه العملية هو انتشار ثكنات عسكرية في محيط الصنمين وغباغب لم تتحرر سابقاً من قبضة النظام السابق.

وأكد أن هذه الثكنات تحوي أسلحة متوسطة وثقيلة، مما أثار مخاوف من تسريب هذه الأسلحة وبيعها، مشيرًا إلى أن إدارة العميات عثرت على مستودعات تحتوي على كميات هائلة من الأسلحة، ويجري جرد هذه الأسلحة بشكل دوري منذ أيام.

وأضاف المصري “أعلنا عن منع تجوّل أي شخص يحمل السلاح بصفة غير رسمية في المناطق التي دخلتها إدارة العمليات وفعّلت فيها مفارز أمنية”.

وكشف أن إدارة العمليات نجحت في إحباط محاولات تشكيل مجموعات مسلحة جديدة شمال درعا، بعد نهب أسلحة ثقيلة من ثكنات النظام السابق، وتمكنت الإدارة من اعتقال أفراد تلك المجموعات واستعادة الأسلحة المسروقة.

“لا يوجد أي تشكيلات جديدة شمال درعا، والتشكيل الوحيد المعتمد هو إدارة العمليات العسكرية، لذا ندعو جميع المقاتلين للانضمام إلينا، حيث سيتم دمجهم لاحقاً ضمن وزارة الدفاع”، بحسب المصري.

وأضاف أن إدارة العمليات تعمل على دمج المجموعات السابقة التي ليس عليها إشكاليات أمنية إلى وزارة الدفاع.

ومنذ عدة أيّام شنت إدارة العمليات وقوات الأمن العام حملة أمنية واسعة استهدفت مدينة الصنمين، غباغب، واللجاة، ونشرت فيها نقاط عسكرية لضمان استكمال الحملة الأمنية وضبط استقرار تلك المناطق بعد الإمساك بالأشخاص الخارجين عن القانون، والعاملين في مجال ترويج المخدرات والحشيش.

وفي 12 كانون الثاني الجاري دخلت إدارة العمليات إلى قرية شقرا قرب مدينة إزرع، واجتمعت مع أهالي القرية للتباحث في قضايا تخص أمن المنطقة واستقرارها، وذلك بعد ورود شكاوى من عمليات سرقة وتخريب أثاث مدرسة القرية.

وتستعد إدارة العمليات لشن حملات أمنية في مناطق أخرى بدرعا، بهدف تعزيز ضبط استقرار كافة المناطق في المحافظة.

وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود إدارة العمليات العسكرية لضمان الأمن والاستقرار في شمال درعا، ومنع عودة الفوضى أو استخدام الأسلحة بشكل غير مشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى