خطة إيرانية للانقلاب في سوريا واغتيال الرئيس السوري

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

كشفت صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية عن مخطط إيراني للانقلاب على الحكومة السورية الجديدة واغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها إن عدة جنرالات من الحرس الثوري وكبار القادة من عهد الأسد المخلوع عقدوا اجتماعاً سرياً في فيلا مملوكة لرجل أعمال شيعي في مدينة النجف العراقية وناقشوا خطة الانقلاب في دمشق.

وحضر الاجتماع القائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين أكبري، والسفير الإيراني الذي كان في دمشق على زمن نظام الأسد المخلوع، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، ومدير عمليات الاستخبارات الخاصة في طهران.

وحضر كل من اللواء أسعد العلي، واللواء محمد حلوف، والعميد عادل سرحان، والعميد عبد الله مناف الحسن، والعميد محمد سرميني وهم ضباط في نظام الأسد المخلوع، وجرى خلال اللقاء مناقشة محاولة اغتيال الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.

ووعد الإيرانيون بتقديم الأسلحة والذخائر واللوجستي من بوابات دير الزور – البوكمال والحسكة – القائم – ربيعة – المالكية في الشرق، ووعدوا بأن كل ما هو مطلوب في الغرب سيتم توفيره من حمص – القصير ومدينتي طرطوس واللاذقية عن طريق البحر.

وأشار الحاضرون إلى وجود تفاهمات واتفافيات مع حزب العمال الكردستاني “قسد” في جميع القضايا وأن بعض الأحداث المفاجئة سوف تتطور في سوريا في المستقبل القريب.

وستلعب ميليشيات حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق دوراً أكثر نشاطاً في عملية إنتاج الفوضى، وبحسب القرار المتخذ في الاجتماع، سيتم تسلل مقاتلين شيعة من الأفغان والباكستانيين المحتجزين حالياً في العراق والذين يقاتلون على أرض الواقع في سوريا منذ 14 عاماً دعماً للأسد، إلى سوريا من منطقة حزب العمال الكردستاني، وسيتم تجهيزهم بشكل كامل للحرب.

وسيستخدم الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما ستتولى ميليشيات حزب الله دعم العمليات عبر النقل البري من لبنان.

ومن المواضيع المهمة التي طرحت في اجتماع النجف قضية مؤامرة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان من ضمن جدول أعمال الاجتماع أن تقوم الاستخبارات الإيرانية بتقييم كل الاحتمالات بشأن هذه القضية، وخاصة العثور على الجواسيس من الداخل والحصول على أقصى استفادة من تنظيم داعش الإرهابي.