أخبار

الأمن العام يواصل ملاحقة أفراد العصابات في الجنوب السوري

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

تمكنت قوات الأمن العام من تفكيك عصابة تمتهن سرقة السيارات في منطقة اليادودة غربي درعا، من خلال عملية نوعية بعد ملاحقة أفراد العصابة، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح بالغة أدت فيما بعد لمقتله.

وأفاد القيادي في الأمن العام، المقدم “علاء أكراد” في تصريح خاص لمحافظة درعا بأن معلومات وردت للأمن العام عن نشاط ملحوظ لعصابة سرقة في منطقة اليادودة، لتبدأ قوة أمنية بملاحقة أفراد العصابة واندلع على إثرها اشتباك مسلّح أسفر عن إصابة أحد أفراد العصابة، ليقوم رفاقه بتركه ينزف حتى الموت خوفاً من انكشاف هويتهم، ثم أقدموا على دفنه سراً في منطقة الجمرك بدرعا البلد.

وأضاف أكراد أنّ الأمن العام تلقى بلاغًا عن اختفاء الشاب ميسم مسالمة، بدأت التحريات الموسعة لكشف ملابسات القضية، لتتكشف معها خيوط الجريمة المرتبطة بالعصابة ذاتها.

وأسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على أفراد من العصابة، وبعد التحقيق معهم كشفوا عن موقع دفن جثة المسالمة

عقب ذلك استدعت قوات الأمن العام كل من الأمن الجنائي والطبابة الشرعية لمعاينة الموقع واستخراج الجثة، حيث جرى نقلها إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والتأكد من الملابسات الدقيقة للوفاة.

فيما أكدت مصادر أمنية أن الملاحقات مستمرة لتعقب أي أفراد آخرين متورطين مع عصابة الخطف.

وتمثل هذه العملية ضربة جديدة للعصابات التي تنشط في سرقة السيارات وعمليات النهب والتشليح، والتي تشكل تهديدًا للأهالي في الجنوب السوري.

وفي مساء الخميس 14 شباط، أقدم مسلّحون يستقلون سيارة من نوع كيا ريو، مموهة بالطين من الخارج، على تنفيذ عملية سطو مسلح على مؤسسة المختار في الحي الغربي لبلدة النعيمة شرقي درعا، استولوا خلالها على مبلغ قدره 15 ألف دولار أمريكي.

وبعد تنفيذ عملية السطو المسلّح توجهت السيارة نحو مدينة درعا، ما أدى لمطاردتها وإصابة الزجاج الخلفي للسيارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى